أقام المرشحان الجمهوري دونالد ترامب والديمقراطية كامالا هاريس تجمعات انتخابية في ولايتي بنسلفانيا وميشيغان، حيث حفت الحفلات بالانتقادات المتبادلة ودعم من المشاهير، مع التأكيد على أهمية التصويت المبكر في الولايات المتأرجحة التي تلعب دورًا حاسمًا في السباق الرئاسي. وبحلول الانتخابات المقررة خلال أقل من ثلاثة أسابيع، يتنافس الاثنان بكل قوة لكسب تأييد الناخبين.
في تجمعاتهما، قدمت هاريس وترامب خططهما الانتخابية وانتقدت هاريس برنامج خصمها الانتخابي مشددة على التزامها بتحسين ظروف الطبقتين العاملة والمتوسطة. كما اتهمته بالتهرب من المناظرات وإلغاء المقابلات بسبب الإرهاق. من جهته، استخدم ترامب خطابه لمهاجمة المهاجرين وإعادة تكرار ادعاءات حول الانتخابات التي خسرها أمام جو بايدن.
في تجمعاتهما، حاول ترامب وهاريس جلب دعم من المشاهير، حيث ظهرت الفنانة ليزو والمغني آشر داعمين لهاريس. من جهة أخرى، نشر إيلون ماسك، مالك شركات تسلا وسبيس إكس، دعمه لترامب بعد محاولة اغتياله في يوليو. وبرغم اعتباره فوز ترامب ضروريًا لحفاظ على الدستور والديمقراطية، فإن هذا الدعم أثار جدلاً واسعًا.
بدأت الحملة الانتخابية تشتد وتصبح أكثر حدة مع الاقتراب من موعد الانتخابات. وفي ذلك السياق، يسعى كل مرشح إلى تصميم استراتيجياته لجذب دعم الناخبين، سواء على مستوى الحضور الجماهيري أو عبر وسائل التواصل الاجتماعي. وتظهر استطلاعات الرأي تقاربًا بين الاثنين، مما يجعل السباق الرئاسي أكثر إثارة وتوترًا.
تشهد الولايات المتأرجحة معركة حامية الوطيس حيث يركز المرشحان جهودهما على تحفيز الناخبين للمشاركة في التصويت المبكر. وفي هذا السياق، يلعب الدعم من المشاهير والشخصيات البارزة دورًا هامًا في تأثير قرارات الناخبين. ومع تبقي أقل من ثلاثة أسابيع حتى الانتخابات، يتوجب على كل مرشح البذل قصارى جهده للفوز بثقة الناخبين والفوز في السباق الرئاسي.
بعد حملات انتخابية مكثفة وتجمعات عديدة، ينهي ترامب وهاريس استعداداتهما النهائية للانتخابات في الولايات المتأرجحة. ويعمل كلا منهما على توجيه رسائله واستراتيجياته لضمان تحقيق الفوز، مع توجه الانتباه إلى أهمية مندوبي الولاية ودورهم الحاسم في النتيجة النهائية للاقتراع الرئاسي. وفي ظل تنافس شديد بين الاثنين، يبقى السباق الرئاسي مثار إثارة وتوتر يشد الأنظار ويثير التساؤلات حول الفائز المحتمل بالرئاسة.
