أحب الكاتب الجمال ويرى الجمال في كل شيء من الغناء والموسيقى إلى الفن الشعبي، ويتفاعل معه من خلال استماعه للأغاني والموسيقى ومتابعته لأعمال الفنانين المحليين والعالميين. يتأمل الكاتب في الجمال ويجده في جميع الأشياء التي يستمع إليها أو يشاهدها، ويستمتع بمشاهدة القمر في الليالي الهادئة والاستماع إلى أغاني الفنانين المحليين مثل محمد عبدة.

رغم حبه للأهلي ومراقبته لإرثه الفني، يحب الكاتب الهلال أيضًا ويرى فيه جمالًا يستحق التقدير، ويحترم الاتحاد ويعلن تمنيه بطولات للأندية الأخرى بجوار فريقه المفضل. يعبر الكاتب عن تصالحه مع نفسه من خلال حبه للهلال وتقديره لجماله، ويستمتع بقراءة شعراً تاريخياً يصف جمال الهلال بأسلوبه الخاص.

يشير الكاتب إلى أن الهلال يمثل له شيئًا من الجمال والرومانسية، ويتأمل في إرثه الثقافي والرياضي بشكل إيجابي، رغم أن بعض الأشخاص يحاولون تشويه صورته بمزاعم غير صحيحة. يعبر الكاتب عن تأثير الأحلام وأهميتها في تحقيق الأهداف، ويحث القراء على التفكير بعمق وعدم مشاركة أحلامهم مع الآخرين.

يقترح الكاتب أن الحب للهلال قد يكون بمثابة استعراض للنفس وتأكيد للهوية الذاتية، ويشدد على ضرورة احترام الأندية الأخرى وتقديرها. يسلط الضوء على جمال الهلال وكيفية التعبير عنه من خلال الشعر والكتابات التاريخية، وينتقد السلوك النكراني لبعض الجماهير تجاه الأندية الأخرى.

في النهاية، يدعو الكاتب القراء إلى التفكير في أهمية الأحلام وتأثيرها على حياة الإنسان، ويحثهم على الحفاظ على هويتهم وتعبيرهم عنها بكل فخر واعتزاز. يؤكد على أن الجمال يتجلى في أشياء كثيرة من حولنا ويجب علينا تقديره واحترامه، سواء في الفن والثقافة أو في عالم كرة القدم والرياضة بشكل عام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version