قال الخبير العسكري والإستراتيجي العميد حسن جوني إن تركيز القصف الإسرائيلي على مدينة صور جنوب لبنان يدخل في إطار إستراتيجية التدمير التي ينتهجها جيش الاحتلال. وأوضح أن الضغط التدميري الإسرائيلي على صور “له علاقة بطروحات التفاوض والشروط القاسية التي جاء بها المبعوث الأميركي إلى لبنان”. وكان المبعوث الأميركي التقى برئيس البرلمان اللبناني، حليف حزب الله، للتفاوض على وقف إطلاق النار في المواجهة مع إسرائيل.
تطرق العميد جوني في تحليله لتطور الأهداف الإسرائيلية، مشيراً إلى أن التركيز حالياً يشمل الهجوم على المدنيين والمنشآت الاقتصادية والطبية، بطريقة عشوائية. وأكد أن هذه الأهداف المدنية محمية بموجب القانون الدولي، وأن جيش الاحتلال يسعى لتحقيق أهداف تدميرية بعيدة عن نشاطات حزب الله.
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي قصفاً كثيفاً على مدينة صور في لبنان، وطلبت من سكان المنطقة الإخلاء قبل القيام بعمل عسكري فيها. ووصف العميد جوني مدينة صور بأنها تاريخية وأثرية بتأثير كبير على أهل جنوب لبنان، وأن ما يحدث في المنطقة يعتبر مرحلة تصاعدية في المواجهات بين حزب الله وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
أشار العميد جوني إلى استراتيجية حزب الله المعتمدة على المناورة البطيئة والتدرج في استخدام القوة والمفاجآت. وأكد أن حزب الله أدخل صواريخ ومسيّرات جديدة في المعركة، مما قد يؤدي إلى تحول في التوازن. وأشار إلى أن رد حزب الله على التدمير الإسرائيلي يعتمد على النفس الطويل والمقاومة بالقوة.
أعلن مسؤول العلاقات الإعلامية في حزب الله مسؤولية الحزب عن استهداف منزل رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو. وأعلن الحزب دخول مرحلة جديدة من التصعيد ضد إسرائيل. ويؤكد العميد جوني على أن جيش الاحتلال يحاول التقدم براً ويتعرض لاستهداف من قبل مقاتلي حزب الله.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version