انتهت مهلة الـ48 ساعة من دون رد من إسرائيل وحماس على اقتراح الهدنة الذي عرضه الوسطاء الأمريكيون والمصريون والقطريون لإبرام “الصفقة الجديدة”. يتضمن الاقتراح هدنة لمدة 6 أسابيع وإطلاق سراح 42 رهينة إسرائيلية مقابل إطلاق 800 – 900 فلسطيني من السجون الإسرائيلية، بالإضافة إلى إدخال المساعدات الغذائية وعودة النازحين في غزة إلى بلداتهم.

تطالب حماس بوقف نهائي لإطلاق النار وانسحاب إسرائيل من غزة والسماح بعودة النازحين وزيادة تدفق المساعدات، بينما تقول الأمم المتحدة إن السكان في غزة يعانون من الجوع. يعتقد مراقبون أن مفاوضات الهدنة وصلت إلى طريق مسدود، وذلك بسبب تباين وجهات النظر بين الطرفين.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يرفض وقف إطلاق النار ويصر على غزو رفح جنوب غزة، في حين أن العلاقات الدبلوماسية بين إسرائيل والولايات المتحدة متوترة، بسبب تحسن الظروف الإنسانية في غزة. يواجه نتنياهو غضبًا داخليًا من أسرة الرهائن ويتعرض لضغوط لإبرام الصفقة بشكل سريع.

من جانبها، تواجه إسرائيل عزلة دبلوماسية وتحذيرات من الرئيس الأمريكي بضرورة ضبط النفس وتحسين الظروف الإنسانية. تظل مفاوضات الهدنة عالقة بين الطرفين دون حلول واضحة، مما يعكس تعقيد الوضع في غزة وصعوبة إيجاد حلول سريعة وفعالة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.