تحدثت مقالات ومنشورات على منصات التواصل الاجتماعي عن انتقادات وهجوم موجه إلى القيادي في حركة فتح ورئيس الوزراء السابق محمد اشتية بسبب احتفاله بحفل خطوبة ابنه في فندق بينما كانت غزة تتعرض لقصف إسرائيلي ومجازر تحدث فيها. أثار هذا الاحتفال استنكارًا وانتقادات بسبب عدم مواءمته مع الواقع المأساوي الذي يعيشه سكان غزة.

كان الناشطون يرون أن الاهتمام بأمور شخصية مثل حفل الخطوبة في وقت الحرب والمجازر في غزة يعتبر استهتارًا وعدم تواصل مع المعاناة التي يعيشها الشعب الفلسطيني. هذا الإجراء تم تفسيره على أنه عدم تحقيق الأولويات الوطنية وعدم التضامن مع الشعب في زمن الأزمة والكوارث الإنسانية.

الناشطون أبدوا استياءهم من تصرفات القادة الفلسطينيين وعدم تصرفهم بشكل يتلاءم مع الأوضاع الصعبة التي يواجهها الشعب الفلسطيني في غزة. كما طالبوا بالاستقالة الفورية لمحمد اشتية من عضوية اللجنة المركزية لحركة فتح بسبب تصرفاته غير الملائمة في ظل الأوضاع الراهنة.

تساءل البعض عن كيفية قيام القيادة الفلسطينية بالاحتفال بحفل الخطوبة في الوقت الذي يحتاج فيه الشعب الفلسطيني إلى دعم وتضامن خاصة في ظل الهجمات والعدوان الإسرائيلي على غزة. كما عبّر الناس عن غضبهم من هذه التصرفات ودعوا إلى أن تكون الأولوية للتضامن مع شعب فلسطين في مثل هذه الظروف الصعبة.

هذا الحادث يظهر الانقسام والتفصل بين الواقع الذي يعيشه الشعب الفلسطيني في غزة وبين الأنشطة والاحتفالات التي تقام من قبل القادة الفلسطينيين في الضفة الغربية. يبرز هذا الحدث ضرورة توحيد الجهود والتضامن مع الشعب في مواجهة الصعوبات التي يواجهها، وعدم التشتت والتفرقة في تلك الظروف.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version