بدأ الرئيس الإيراني المنتخب، مسعود بزشكيان، عهدته الرئاسية بكلمة أمام ضريح المرشد الأعلى السابق روح الله الخميني، بهدف الحصول على دعم المرشد الحالي علي خامنئي لتحقيق وعوده الانتخابية. حيث فاز بزشكيان على منافسه سعيد جليلي وتعهد بإحياء الاتفاق النووي، ومعالجة أزمات الاقتصاد الإيراني.

يعين بزشكيان، من الإصلاحيين، واستعد لتحديات كبيرة في وجه الوضع الاقتصادي الصعب والعقوبات الأمريكية على إيران. وقد وعد بالعمل على تحسين الإنترنت وقضايا الحجاب، بالإضافة إلى إعادة النظر في الاتفاق النووي. ويستند بزشكيان على دعم المرشد الأعلى لتحقيق هذه الوعود.

مع مقاومة البرلمان لبزشكيان وتأييده لمنافسه الخاسر، سيواجه صعوبات في تنفيذ برنامجه الرئاسي وتعيين الوزراء. بالإضافة إلى ذلك، قد يواجه تحديات في تسمية وزراء معينين، مثل وزير الخارجية السابق محمد جواد ظريف، بسبب عدم موافقة البرلمان.

من المتوقع أن يتعين على بزشكيان فتح قنوات تواصل مع البرلمان لتسهيل عملية تعيين الوزراء. بحيث تعتمد قنوات الاتصال الخلفية مع الأعضاء البارزين في المجلس التشريعي لاستكشاف الأسماء المقبولة من قبل البرلمان.

بزشكيان يحاول بناء علاقة جيدة مع المرشد الأعلى منذ البداية من منصبه الجديد، والإشارة إلى انتمائه للنظام الإيراني. يوضح ذلك رغبته في التركيز على الشعب الإيراني ومحاولة تخطي الأزمة الاقتصادية، مع وعد بتحسين الوضع السياسي والاجتماعي في البلاد.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.