جامعة هاورد تعد من المؤسسات الرئيسية لتعليم الطلاب السود في الولايات المتحدة، وهي المكان الذي قضت فيه المرشحة الرئاسية الديمقراطية كامالا هاريس ليلة الانتخابات. تم تأسيس جامعة هاورد عام 1867 من قبل الكونغرس الأميركي بعد الحرب الأهلية لتقديم تعليم للعبيد السابقين. تعتبر الجامعة مركزًا هامًا في مسيرة هاريس، التي تخرجت منها عام 1986 وزارتها بانتظام منذ ذلك الحين.

تحمل جامعة هاورد لقب “هارفارد السوداء” وتعتبر واحدة من أشهر المؤسسات التعليمية التي تستقبل غالبية من الطلاب السود. يشكل وجود هاريس في هذه الجامعة رمزًا هامًا، خاصة مع طموحها بتولي منصب أول رئيسة سوداء للبلاد. حيث وصفت هاريس جامعة هاورد بأنها جزء أساسي من حياتها وبداية كل شيء بالنسبة لها.

جامعة هاورد تعتبر واحدة من أشهر المؤسسات التي تعلمت منها شخصيات كبيرة مثل الروائية توني موريسون والمحامي ثورغود مارشال. وهناك العديد من النشاطات الطلابية والمنظمات التي تعمل في الجامعة لتعزيز مهارات الطلاب ونضالاتهم الاجتماعية والثقافية. هاريس كانت ناشطة في الجامعة وشاركت في العديد من الأنشطة الطلابية والاحتجاجات ضد الفصل العنصري في جنوب أفريقيا.

الجامعة تضم حوالي 11 ألف طالب وتتميز بأبنية ذات طوب أحمر وأعمدة بيضاء منتشرة حول حديقة مركزية كبيرة. يتم تدريس مجموعة واسعة من التخصصات في جامعة هاورد، بما في ذلك المحاماة التي اختارتها هاريس كتخصص. وخلال فترة دراستها في الجامعة، انضمت هاريس إلى عدة منظمات طلابية وشهدت حراكًا اجتماعيًا ونضالات من أجل العدالة الاجتماعية.

تعتبر جامعة هاورد من أهم المؤسسات التعليمية التي تخرج منها القادة والناشطين الاجتماعيين البارزين. يعود تأثير الجامعة إلى تأسيسها في أعقاب نهاية الحرب الأهلية، وهي تحمل اسم جنرال شمالي ملتزم بتوفير التعليم للعبيد السابقين. كانت هذه الجامعة محط نضالات الحركة السوداء ضد العنصرية ولها دور كبير في تعزيز العدالة والمساواة في التعليم وخارجه.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version