عُقِدَ اجتماع لوزراء خارجية مجلس التعاون الخليجي مع مسؤولين في الاتحاد الأوروبي يوم الاثنين في لوكسمبورغ لمناقشة سبل خفض التصعيد في المنطقة وتطورات الأوضاع في قطاع غزة. شارك في الاجتماع الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي ومسؤولو خارجية دول المجلس، بالإضافة إلى مسؤولين أوروبيين برئاسة جوزيب بوريل.
شاركت دولة قطر في المنتدى الرفيع المستوى بين دول مجلس التعاون والاتحاد الأوروبي حول الأمن الإقليمي، حيث قاد وفدها الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية. تمت مناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة وسبل خفض التصعيد وإنهاء الحرب في غزة والأزمة الروسية الأوكرانية والأمن البحري وحرية الملاحة.
أكدت الخارجية السعودية أن وزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان شارك في المنتدى لتعزيز التعاون الأمني والإستراتيجي، ومناقشة التطورات في قطاع غزة وأهمية التوصل إلى وقف فوري لإطلاق النار وزيادة المساعدات للقطاع. كما أشار إلى وجود حديث في الاتحاد الأوروبي حول الاعتراف بدولة فلسطين بصورة إيجابية ومهمة.
أكد الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي جاسم البديوي في كلمته أهمية التعاون لخفض التصعيد والتهدئة في ظل استمرار العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة. وفيما يتعلق بالوضع الإنساني الصعب في القطاع، أكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على ضرورة إطلاق جميع الرهائن ووقف إطلاق النار لتخفيف الكارثة الإنسانية.
وبينما يستمر جيش الاحتلال في حربه على غزة، تتزايد الدعوات لوقف العنف وتحسين الوضع الإنساني المتردي في القطاع. يُذكر أن الحرب قد خلفت عددًا كبيرًا من الضحايا والجرحى والمفقودين، مع معاناة شديدة تعانيها السكان وتهديد متزايد بالمجاعة في القطاع المحاصر.
