في قصة جديدة للمرأة السعودية تحقق لجين العتيبي إنجازًا كبيرًا بعد حصولها على رخصة قيادة السفن في المحيطات، مما جعلها أول فتاة سعودية تقود الباخرة وتعيش مغامرات البحار. تعبر العتيبي عن سعادتها وفخرها بتحقيق هذا الإنجاز، مشيرة إلى أن شغفها بالبحر دفعها إلى تحديات وأسرار البحار، وتطمح لتكون قدوة ملهمة للنساء الراغبات في دخول مجال النقل البحري. تقدم العتيبي حكاية نجاحها منذ دراستها في جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن في الرياض، والتحاقها بالأكاديمية البحرية في الإسكندرية، ما فتح لها أبوابا واسعة في هذا المجال.

تشير العتيبي إلى أهمية استثمار قدرات الفتيات السعوديات في مجال النقل البحري، مؤكدة أن تحقيق حلمها كان نتيجة لتأثير برامج تدريب الضباط البحريين على تحقيق حلمها بأن تصبح ضابطة بحرية. تشير دراسات إلى تحول كبير نحو تمكين النساء في صناعة النقل البحري، مع تمثيل النساء بنسبة أقل من 2% من العاملين في هذا المجال عالميا. تؤكد العتيبي أنه ليس مستحيلاً أن تكون قبطان السفينة أنثى، مشيرة إلى وجود سيدات في هذه الدورة في بعض الدول.

تبرز العتيبي دور المملكة السعودية في دعم المرأة في مجال النقل البحري، حيث أصبحت السعودية تشارك في المحافل الدولية وتحتفل باليوم الدولي للمرأة في القطاع البحري. تعتبر العتيبي تحقيق حلمها تحدٍ لتحدي والدها الذي كان يعتقد أنها لن تنجح في دراسة السفن والملاحة البحرية، وتعزز قدرة المرأة السعودية على تحقيق المعجزات بفضل دعم الحكومة السعودية وتشجيعها للعمل في جميع القطاعات والمجالات. تخطط العتيبي حاليًا لقبول عرض عمل مع شركة نقل خليجية، وتعبر عن ثقتها بقدراتها على تنفيذ مهام نادرة للسيدات في هذا المجال.

توضح العتيبي أنها عقب تخرجها كضابطة بحرية، تطورت مهاراتها في القيادة البحرية ومجالات أخرى مثل خدمة العملاء والإدارة، وحصلت على شهادات عالمية في هذا المجال بالإضافة إلى عضويتها في نقابة الضباط البحريين. تبرز قدرتها على تنفيذ مهام وظائف نادرة بالنسبة للسيدات، مما يعكس تطور مجال تمكين المرأة في صناعة النقل البحري. تعتبر قيادة العتيبي لسفينة وعيشها لمغامرات البحار خطوة مهمة نحو تمكين النساء وتشجيعهن على الانخراط في مجالات تقليدية تقل فيها مشاركتهن.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version