هُناك ملتقى يُعقد في الرياض بتنظيم من نادي السياحة الصحية وجمعية السياحة الصحية، بالشراكة مع المجلس العالمي للسياحة الصحية GHTC، ويُشهد مشاركة واسعة من مختلف القطاعات الصحية ومزودي الخدمات لتحديد الأولويات وصقل رؤى مستقبلية حول السياحة الصحية على الصعيدين الإقليمي والدولي. ويُعتبر هذا الملتقى منصة سنوية عالمية لصناعة السياحة الصحية تهدف لتطوير استراتيجيات مستقبلية لقطاع السياحة الصحية في المملكة.
رئيس جمعية السياحة الصحية أحمد العريج يشير إلى أهمية الملتقى كمنصة للتعريف بالمملكة كوجهة رائدة للسياحة الصحية ورفع الوعي بأهميتها، بالإضافة إلى إبراز إمكانياتها وقدراتها وتوفير البرامج التأهيلية والتدريبية في هذا القطاع. هذا في إطار انطلاقة جديدة لجمعية السياحة الصحية لتكون مرجعاً موثوقاً وممكناً لهذه الصناعة وللمساهمة في تعزيز القطاع الصحي في المملكة.
الرئيس التنفيذي لبرنامج تحول القطاع الصحي الدكتور خالد الشيباني يذكر أن برامج تحول القطاع الصحي تهدف إلى تسهيل الوصول لخدمات الرعاية الصحية وتحسين جودتها وتعزيز الوقاية ضد المخاطر الصحية وتعزيز السلامة المرورية. ويعتبر الملتقى فرصة لتبادل الخبرات والمعرفة بين الخبراء والمتخصصين في مجال السياحة الصحية وتعزيز التعاون بين القطاعين العام والخاص.
الملتقى يُسلط الضوء العلى أحدث التقنيات والابتكارات في مجال الرعاية الصحية والسياحة الطبية بهدف تعزيز مكانة المملكة كوجهة مفضلة للعلاج والاستجمام الصحي، كما يُمكّن الملتقى الجهات المشاركة من تبادل الخبرات واستعراض آخر المستجدات في هذا القطاع وتسليط الضوء على التحديات التي تواجه صناعة السياحة الصحية واقتراح الحلول المبتكرة لتعزيز النمو المستدام.
يُعد هذا الحدث تتويجاً لجهود المملكة في تعزيز السياحة الصحية وتطوير القطاع الصحي على الصعيدين المحلي والعالمي. الهدف من الملتقى هو تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على الصحة والعناية بها كجزء أساسي من تجربة السفر والسياحة وتطوير استراتيجيات مستقبلية لقطاع السياحة الصحية في المملكة والترويج لهويتها وثقافتها لجذب الزوار والمهتمين والمستثمرين من جميع أنحاء العالم.
