عقد مئات اليمينيين الإسرائيليين مؤتمراً بالقرب من قطاع غزة دعوا فيه إلى إعادة النشاط الاستيطاني في كل جزء من القطاع الفلسطيني. جاء هذا المؤتمر تحت عنوان “الاستعداد لإعادة استيطان غزة”، وشارك فيه قادة حزب الليكود وعدد من الوزراء والنواب والنشطاء من أحزاب يمينية أخرى. وأكد المشاركون على ضرورة استعادة الأراضي التي تعتبر جزءاً من الإرث اليهودي من الفلسطينيين.

وأكد وزير الإسكان والإسكان والأمن القومي وغيرهم من الوزراء في المؤتمر على أهمية اتخاذ قرارات جريئة لضمان الأمن والسلامة في المنطقة. وفي هذا السياق، دعت الناشطة الاستيطانية غولان إلى إعادة استيطان غزة مؤكدة على الحاجة لمواصلة ممارسة الضغط لاستعادة الأراضي اليهودية التي تم التخطيط لها لإتمام جريمة أخرى.

هناك أيضا تصريحات من الناشطين تؤكد على ضرورة استعادة أراضيهم التي تقع داخل قطاع غزة بعد انسحاب إسرائيل عام 2005 وتفكيك المستوطنات. وأكدوا أنهم لن يرتكبوا الأخطاء التي وقعوا فيها في الماضي مع اتفاقيات أوسلو وسيعملون على إعادة المستوطنين إلى أديانهم.

من ناحية أخرى، تعهدت الناشطة دانييلا بمواصلة الجهود لاستيطان كامل قطاع غزة مضيفة أنها قادرة على تحقيق ذلك. وتعهدت بأن تشهد الأرض تواجدا كاملا لليهود بدون وجود للعرب. وكانت هناك احتجاجات من عدد من الإسرائيليين ضد هذا التجمع، حاملين الأعلام الصفراء وصور الرهائن في غزة مطالبين بوقف الاستيطان.

توصلت الأمم المتحدة إلى أن الاستيطان في الأراضي المحتلة غير قانوني وتحث إسرائيل على التوقف عنه. ولا تزال الأمم المتحدة تحذر من تداعيات هذا الاستيطان على حل الدولتين، وتؤكد على أهمية حفظ السلام والأمن في المنطقة. ويتسبب الحرب الدموية على غزة في مزيد من الضحايا في صفوف الفلسطينيين ويؤدي إلى دمار هائل ومأساة إنسانية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.