أكد المستشار السياسي للمرشد الإيراني، علي لاريجاني، أن إسرائيل ترغب في زيادة التوتر في المنطقة والقيام بمغامرات جديدة بعد فشلها في غزة ولبنان. ودعا إلى عدم الوقوع في فخ إسرائيل، وأن يكون الرد الإيراني على إسرائيل عقلانيا واستراتيجيا بدلا من الاندفاع العاطفي. وشدد على أهمية وضع حد لإسرائيل والتعامل بحكمة مع محاولاتها لإثارة التوتر في المنطقة.
من جانبه، أشار المرشد الإيراني، علي خامنئي، إلى قوة حزب الله في لبنان واستمراره في مواجهة إسرائيل، مؤكدا أن المقاومة الفلسطينية قادرة على التغلب على إسرائيل وتحقيق النصر. وأكد أن إيران تمتلك العزم والقدرة على التصدي لأي تحدي وتهديد، وتركز على احترامها للآخرين بدلا من الاستجابة للتهديدات.
من جهته، أعرب مساعد الرئيس الإيراني، محمد جواد ظريف، عن أمله في أن تلتزم الإدارة الأمريكية الجديدة بتجنب الحروب وأن تتذكر الدروس التي تعلمتها من الشعب الأمريكي بشأن إنهاء النزاعات. وأكد أن إيران تمتلك القدرة على التصدي لأي نوع من التهديدات وأنها تعتبر الاحترام مهما في التعامل مع الآخرين.
من جانبه قال وزير الخارجية العراقي، فؤاد حسين، إن إيران لن تهاجم إسرائيل من العراق وأن مسؤولين إيرانيين نفوا استخدام الأراضي العراقية. وأشار إلى ضرورة تجنب إشعال الصراع في العراق الذي قد يعرضه لمزيد من التدخلات الخارجية وصراع بين الولايات المتحدة وإيران.
من ناحية أخرى، أكد القادة في الحرس الثوري الإيراني استعدادهم للرد بقوة على أي هجوم على إيران، مشددين على ضرورة أن يكون الرد حاسما وساحقا. وأكدوا أن جميع الفصائل العسكرية في إيران متحدة في الدفاع عن البلاد وجاهزة لحماية الأراضي الإيرانية والتصدي لأي تهديد.
وفي ختام القصة، أعرب المرشد الإيراني، علي خامنئي، عن ثقته في أن المقاومة سوف تحقق النصر على الصهاينة، وأن الولايات المتحدة وإسرائيل ستواجهان ردا قويا على أعمالهما ضد إيران. وشدد على أن جرائم الكيان الصهيوني في قتل الأبرياء لن تمر مرور الكرام، وأن إيران تبقى داعمة قوية للمقاومة في المنطقة.