أشار رئيس الوزراء الماليزي، أنور إبراهيم، إلى أن ماليزيا ستقود رابطة دول جنوب شرق آسيا “آسيان” نحو مستقبل واعد، من خلال تعزيز التعاون الاقتصادي والإقليمي، بما في ذلك استضافة “قمة آسيان ـ مجلس التعاون لدول الخليج العربية زائد الصين” لأول مرة في العام 2025. وأكد ذلك خلال طرح ميزانية الدولة 2025 أمام البرلمان الماليزي، مشيراً إلى أن فرصة تولي ماليزيا رئاسة آسيان لعام 2025 تعتبر فرصة ذهبية لتحقيق رؤية مجتمع آسيان 2045.
وأكد الرئيس أنور على التزام ماليزيا برسم مسار آسيان نحو التميز والابتكار، بالإضافة إلى التركيز على مصالح الشعوب في المنطقة. وفقاً للوكالة الرسمية للأنباء الماليزية. وتأتي هذه التصريحات في سياق تعزيز العلاقات بين الدول الأعضاء في آسيان من أجل تعزيز التكامل الاقتصادي والتعاون الإقليمي في المستقبل.
بالنسبة للتطورات التكنولوجية، فقد شهدت العديد من الدول تقدماً ملحوظاً على صعيد الابتكار والتكنولوجيا. وقد وضعت ماليزيا نفسها على الخريطة العالمية كوجهة مهمة للاستثمار التكنولوجي وتطوير الابتكارات. وبما أن عام 2025 يعد فترة مهمة في تاريخ ماليزيا كرئيسة لرابطة آسيان، من المتوقع أن تسهم البلاد في تعزيز التكنولوجيا والابتكار في المنطقة.
وفي سياق آخر، فقد تم التأكيد على أهمية تعزيز العلاقات بين آسيان والدول الخليجية والصين، والتي تعد أحد أهم الشركاء التجاريين والاقتصاديين لماليزيا ودول جنوب شرق آسيا. ومن المتوقع أن تكون القمة المقررة في عام 2025 فرصة لتعزيز التعاون بين الدول وتعزيز الاقتصاد والتجارة في المنطقة.
وفي نهاية اليوم، يعكس تصريح رئيس الوزراء الماليزي التزام بلاده بتعزيز التكامل والتعاون في آسيان وتعزيز مكانتها كدولة رائدة في المنطقة. ومن المهم أن تستمر الجهود المشتركة بين الدول الأعضاء في آسيان لتحقيق التكامل الاقتصادي والتعاون المشترك في المستقبل، لتحقيق رؤية مجتمع آسيان 2045.