ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية أن الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون أعلن عن نيته لتحويل بلاده إلى قوة عسكرية عظمى تمتلك أسلحة نووية وعدم استبعاد استخدامها في حال تعرضت للهجوم. جاءت هذه التصريحات خلال خطاب ألقاه كيم في إحدى الجامعات، حيث أكد عدم نية الهجوم على كوريا الجنوبية، لكنه أشار إلى استعداد القوات الكورية الشمالية لاستخدام الأسلحة النووية في حال تعرضت لأي تهديد.
وفي سياق متصل، دعا كيم إلى تعزيز دفاعات كوريا الشمالية وتوسيع ترسانتها النووية، وذلك وفقًا لتقارير إعلامية. يُذكر أن كوريا الشمالية كشفت عن منشأة لتخصيب اليورانيوم في الشهر الماضي، كما أعربت عن رغبتها في توسيع ترسانتها النووية بشكل كبير، وحسب معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام، فإن كوريا الشمالية تمتلك حاليًا حوالي 50 رأسًا نوويًا.
من جانب آخر، أرسل كيم رسالة تهنئة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بمناسبة عيد ميلاده، حيث وصفه بأنه “أقرب رفيق” له. وأعلن عن تطلعه لرفع العلاقات الإستراتيجية والتعاونية بين البلدين إلى مستوى جديد، بهدف العمل على حفظ السلام الإقليمي والعالمي وتحقيق العدالة الدولية.
إضافة إلى ذلك، أكد كيم جونغ أون على استعداد قواته لاستخدام أشكال مختلفة من الهجوم بدون تردد في حال تعرضت لأي تهديد، مشددًا على عدم تردده في استخدام الأسلحة النووية. ورغم أنه شدد على عدم نية الهجوم على كوريا الجنوبية، إلا أنه أكد على ضرورة تعزيز دفاعات البلاد على نطاق واسع.
وفي ختام الخطاب، أشار كيم جونغ أون إلى أن العلاقات بين كوريا الشمالية وروسيا ستشهد تطورًا إيجابيًا، مع التأكيد على الدفاع عن السلام الإقليمي والعالمي وتعزيز العدالة الدولية. وأكد على أهمية تعزيز التعاون والتنسيق بين البلدين لتحقيق الأهداف السياسية والاقتصادية والأمنية المشتركة، من أجل بناء علاقات قوية ومستقرة بين الدولتين.