أطلقت كوريا الشمالية صباح اليوم الخميس عددا من الصواريخ المجنّحة باتجاه البحر، وذلك بعد ساعات من إعلانها وقوع “حادث خطير” خلال حفل تدشين سفينة حربية.
وقالت هيئة الأركان المشتركة في كوريا الجنوبية إنها رصدت إطلاق عدد من الصواريخ المجنّحة غير محددة من مقاطعة هامغيونغ الجنوبية في كوريا الشمالية باتجاه البحر الشرقي، المعروف أيضا ببحر اليابان.
ويأتي ذلك بعيد وقوع “حادث خطير” تمثل في فشل إطلاق مدمرة يبلغ وزنها 5 آلاف طن في كوريا الشمالية، مما دفع الزعيم كيم جونغ أون لاعتباره “عملا إجراميا ناتجا عن إهمال لا يُغتفر”، بحسب وكالة الأنباء المركزية الكورية.
ونقلت الوكالة عن كيم أن الأخطاء غير المسؤولة التي ارتكبها المسؤولون المذنبون ستُعالج في الاجتماع الكامل للجنة المركزية للحزب المقرر عقده الشهر المقبل.
وأضافت أن الحادث نجم عن قلة خبرة القيادة والإهمال التشغيلي أثناء تدشين السفينة، مما أدى إلى سحق بعض أجزائها، مشيرة إلى أن الحادث دمر توازن السفينة الحربية.
ولم تحدد الوكالة الكورية الشمالية اسم المدمرة التي تعرضت للحادث.
وكانت كوريا الشمالية أطلقت صواريخ بالستية قصيرة المدى نحو بحر اليابان وسط ترجيحات باختبار أسلحة موجهة لروسيا.
ووقّعت كوريا الشمالية وروسيا في يونيو/حزيران 2024 معاهدة دفاع مشترك تنص على تقديم “مساعدة عسكرية فورية” إذا تعرّض أحدهما لهجوم مسلّح.
وتحظر عقوبات الأمم المتحدة على كوريا الشمالية امتلاك الصواريخ البالستية بسبب برنامجها النووي.