أعلنت كوريا الجنوبية أن جيش جارتها الشمالية أطلق عدة صواريخ باليستية لم يتم التعرف بعد على طرازها، وتزامن ذلك مع انطلاق التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية.

وأطلقت الصواريخ باتجاه البحر قبالة الساحل الغربي قبيل الثانية ظهرا (الخامسة صباحا بتوقيت غرينتش)، حسبما ذكرت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية في رسالة نصية أرسلتها للصحفيين.

وقالت الهيئة إن إطلاق الصواريخ هو الخامس هذا العام من قبل كوريا الشمالية، وتم رصده من مقاطعة هوانغهاي في كوريا الشمالية، لكنها لم تقدم مزيدا من التفاصيل مثل مدى الصواريخ.

وأكدت القوات العسكرية الكورية الجنوبية أنها عززت المراقبة واليقظة.

وانتقدت وسائل الإعلام الرسمية الكورية الشمالية التدريبات العسكرية السنوية المشتركة بين الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية التي بدأت اليوم الاثنين، قائلة إنها ستزيد من تدهور الوضع في شبه الجزيرة الكورية.

ومن المقرر أن تستمر التدريبات العسكرية المشتركة التي تحمل اسم “درع الحرية” حتى 20 مارس/آذار الجاري، وتهدف إلى تعزيز الاستعداد لمواجهة التهديدات مثل كوريا الشمالية، وفقا لما صرحت به هيئة الأركان المشتركة سابقا.

ويعد تمرين “درع الحرية” أول تدريب مشترك واسع النطاق منذ أن بدأ الرئيس الأميركي دونالد ترامب فترة ولايته الثانية.

وعلى الرغم من أن ترامب التقى الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون 3 مرات خلال ولايته الأولى، وعبر عن استعداده للتواصل مع كيم مجددا لإحياء الدبلوماسية التي انهارت بسبب خلافات حول رفع العقوبات ضد كوريا الشمالية وخطوات نزع السلاح النووي الكوري الشمالي، فإن بيونغ يانغ لم تستجب بعد لمبادرته واستمرت في الخطاب الناري ضد واشنطن وسول.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version