استخدمت كوريا الشمالية الانتخابات الرئاسية الأميركية كفرصة لإطلاق صاروخ باليستي جديد عابر للقارات، مهددة البر الرئيسي للولايات المتحدة. قام الزعيم كيم جونغ أون بإجراء الاختبار، معتبرا أنه عمل عسكري مناسب لإظهار القوة الكورية الشمالية. أعلنت كوريا الشمالية عدم تغييرها لخط تعزيز ترسانتها النووية، مما زاد من التوترات مع الولايات المتحدة وحلفائها.
بعد اكتشاف إطلاق الصاروخ، أكدت كوريا الشمالية خصائص الطيران الجديدة التي تجاوزت إطلاقات الصواريخ السابقة، دون توضيح الاختلافات. وجاء الإعلان عن الاختبار بشكل سريع وغير عادي، ما جعل الولايات المتحدة وكوريا الجنوبية واليابان يدينون الإطلاق ويصنفونه كصاروخ باليستي عابر للقارات يزيد من التوتر.
يؤكد وزير الدفاع الياباني أن مدى ومدة طيران الصاروخ تجاوزت البيانات السابقة، مما يشير إلى تطور كوريا الشمالية في مجال الأسلحة البالستية. تقول وكالة الأنباء الكورية الشمالية إن الصاروخ يعمل بوقود صلب مما يجعله أسهل في الحركة والإخفاء مقارنة بالصواريخ التي تعمل بالوقود السائل.
توجه المتحدث باسم هيئة الأركان المشتركة الجنوبية بتحليلاته حول توقيت الاختبار ونوع المركبة المستخدمة في الإطلاق، مؤكدا أن كوريا الشمالية قد تكون تطورت في مجال صواريخ الباليستية عابرة للقارات. ويرجح المتحدث أن الاختبار قد تم بزاوية عالية لتجنب المناطق المجاورة.
تعتبر الولايات المتحدة الإطلاق الكوري الشمالي خرقاً صارخاً لقرارات مجلس الأمن الدولي، مهددة باتخاذ التدابير اللازمة لحماية أمنها وأمن حلفائها. وباستخدام الصراع بين روسيا وأوكرانيا كفرصة لتهديد الأمن العالمي، تزيد كوريا الشمالية من التوترات وتعزز قدراتها العسكرية بتحديث أسلحتها وتقنيات الطيران الحربية.