تنبيه نشطاء في غزة عن استخدام إسرائيل لمسيرات “كواد كابتر” لإطلاق أصوات بكاء لأطفال غير حقيقية بهدف استدراج المواطنين لقتلهم، مما أدى إلى حالة من الغضب والصدمة بسبب الإجرام الذي وصلت إليه الهجمات. يظهر في مقاطع الفيديو قيام المسيرات بإطلاق أصوات اشتباكات غير حقيقية لترهيب السكان وإخراج المقاتلين من كمائنهم.

من خلال التغريدات ومقاطع الفيديو على وسائل التواصل الاجتماعي، يظهر الغضب من مدى بشاعة استخدام إسرائيل لهذه التكتيكات للقضاء على الأبرياء في غزة. يعتبر الناشطون أن هذه الجرائم تضاف إلى سجل انتهاكات إسرائيل الطويل ضد الفلسطينيين، ويعبرون عن استنكارهم لهذا السلوك العنصري والوحشي.

تعبر المقاطع المتداولة عن قلق ناشطين ومواطنين في غزة من تصاعد حدة العنف والوحشية التي يظهرها الاحتلال الإسرائيلي في محاولة لإيجاد حالة من الفوضى والارباك. يشدد البعض على أن استخدام الأصوات الباكية للأطفال لاستدراج الأهالي يمثل جريمة حرب تضاف إلى قائمة انتهاكات إسرائيل ضد الفلسطينيين.

يتساءل البعض عن مدى الشر الذي تظهره إسرائيل من خلال استخدام مسيرات “كواد كابتر” وصورة هوليودية تبدو كأفلام الرعب التي تقدم قصصا عن كائنات تجذب ضحاياها بأصوات بكاء الأطفال ثم تقتلهم. يعبر آخرون عن صدمتهم من مدى العنف والعداء الذي يمارسه الاحتلال في حربه على سكان غزة.

مروحية “كواد كابتر” تم تطويرها من قبل الجيش الإسرائيلي وتستخدم بشكل مكثف في العمليات الاستخبارية واستهداف المدنيين منذ بداية معركة “طوفان الأقصى”، حيث يرى النشطاء أن هذه التكتيكات الجديدة تعكس العنف والوحشية التي يستخدمها الاحتلال في حربه على القطاع.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version