كل يوم والوطن في عيد بقوة أبنائه وعزيمتهم

يهلّ علينا عيد الفطر المبارك للعام 1446هـ، وبلادنا ترفل في عزٍّ ونعيم، بفضل الله العلي القدير، وتدبير قيادتها الرشيدة، وسهرها على مصلحة المواطنين، وبفضل عزيمتها على تخطي كل الصعوبات، وتجاوز ما يبدر من عقبات، إلى أن تكتمل المشاريع العملاقة، والضخمة، والمتوسطة، التي وردت في رؤية السعودية 2030. وكلما اقترب العام 2030 زادت قوة المساعي والعزيمة لإنجاز ما تبقى من مشاريع. إن المهمات ليست بالسهولة التي قد يتصورها كثيرون؛ إذ إن المملكة على موعد مع استضافة فعاليات مونديال 2034، ومعرض إكسبو، ودورة الألعاب الأولمبية الآسيوية. وهو ما يتطلب هِمّة أكبر، وجهداً متواصلاً لتحقيق الإنجاز المطلوب، الذي ستعود ثماره للوطن، وأبنائه، وبناته، الذين سيكون قد أكملوا استعداداتهم للقيام بالأدوار الحيوية المطلوبة للمضي بالمملكة إلى الأمام، بما يتكافأ ومكانتها كصاحبة أكبر اقتصاد عالمي، وأحد اقتصادات مجموعة الدول العشرين، وباعتبارها أكبر مُصدّرٍ للنفط في العالم. فمن المتوقع أن تصبح معالم المملكة ومناطقها الأثرية ومعالمها قبلة لملايين السياح. كما ستصبح بيئتها جاذبة للاستثمارات الخارجية، وهو ما يعني توليد مزيد من الوظائف للسعوديين والسعوديات. كل عام والوطن بخير، والقيادة الرشيدة في خير، والشعب السعودي في عز ونماء وازدهار.