نشر جيش الاحتلال الإسرائيلي خبر استشهاد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، يحيى السنوار، بعد أن خاض اشتباكات في مدينة رفح بقطاع غزة. ظهر السنوار في مقطع فيديو وهو ملثم بالكوفية ومصاب في يده اليمنى ورفع عصا ورماها على طائرة دورن إسرائيلية. هذا الحدث أثار الجدل وأصبح رمزاً بين الناشطين على مواقع التواصل الاجتماعي.

وقد ربط بعض النشطاء بين مشهد السنوار والمشهد الأخير في فيلم عمر المختار، حيث تم أعدام شيخ المجاهدين ورمي نظارته ورفعها طفل. هذه الصورة عبّرت عن رسالة مهيبة عن استمرارية الصراع والمقاومة. وأكد النشطاء أن السنوار كان شجاعاً ولم يخش الموت، بل كان يسعى للشهادة في ساحة المعركة.

تابع النشطاء أن السنوار قاتل ببسالة حتى لحظة استنشاق أنفاسه الأخيرة، وأن مصيره وموته سيكون مصدر إلهام لجميع المقاومين في المنطقة. كما تم التأكيد على أن السنوار لم ينكسر في مواجهة الموت، وأنه تحدى التكنولوجيا واستمر في موقفه بكل شجاعة وإصرار.

المغردون استحضروا الصورة التي تظهر السنوار وهو يواجه طائرة الدرون بعاملية خشبية، وقاد أكبر عملية في تاريخ المقاومة رغم الخذلان الذي لاقاه. وعبروا عن حزنهم لوحده السنوار في هذه اللحظات. ورفضوا قول من يقول إن السنوار ترك وحيداً، بل أكدوا على وحدته وشرفه في مواجهة الموت.

وخلص بعض الكتاب والمدونين إلى أن موقف السنوار واستمراريته في المقاومة يستحق الفخر، وأنه يجب على الناس التعاطف والتضامن مع قضية فلسطين والاحتلال الإسرائيلي. وأكدوا على أهمية الوقوف إلى جانب المقاومة ودعمها في مواجهة القمع والظلم.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.