أوقفت أم نشبان عمرها وشبابها الغض على وحيدها نشبان الذي مات أبوه يوم ولادته. برغم عاطفتها تجاهه، إلا أنها تتشاءم منه بسبب بكائه المستمر وشعورها بأنه لا يشبع عندما ترضعه. تتعب أم نشبان من متطلبات رعاية الطفل وتظهر علامات الإرهاق والاحتراق النفسي، لكنها تظهر حنانها ورغبتها في تقديم الرعاية الكاملة لولدها. تخاف على نشبان بسبب الظروف الجوية القاسية وتكرس جهودها لخدمته بكامل طاقتها.
نشبان يكبر وينمو بسرعة، ويظهر علامات الحيوية والرشاقة على الرغم من مواقف أمه القاسية تجاهه. تقوم أم نشبان بتلقينه بعض العادات والتقاليد الشعبية، مثل الأماني والألحان، في محاولة لتربيته وتهذيب سلوكياته. يبدي نشبان استجابة جيدة لتلك العادات وينمو ويتطور تحت رعاية والدته.
علاقة نشبان بالجارة الطيبة والعريفة الهواوي تكتشف تطورات جديدة في حياة نشبان. يظهر تأثير العريفة على نشبان ويرتبط به عاطفيًا واجتماعيًا ومهنيًا. يبدأ نشبان في اكتساب مهارات جديدة وتطوير شخصيته تحت تأثير العريفة. تتطور العلاقة بين نشبان وقمريه، ويظهر تأثير الحب والشغف في تطور علاقتهما.
نشبان يدخل عالم الشاحنات والعمل كمساعد للعريفة، وينجح في تحقيق نجاح كبير في حياته المهنية. ينمو نشبان ويتطور ويصبح سائقًا محترفًا، مما يعكس الاستقلالية والقدرة على تحقيق النجاح في الحياة. تتطور علاقة نشبان مع العريفة وتصبح أقوى مع مرور الوقت وتطور نشبان وتقدمه في مجال العمل.
نشبان يحقق نجاحات وإنجازات كبيرة في حياته المهنية، ويظهر تأثير الدعم والتشجيع من العريفة والأم في تحقيق هذه الإنجازات. تتطور علاقة نشبان مع العريفة وتصبح أقوى وأكثر تعاونًا في مجال العمل. تحقق نشبان النجاح والاستقلالية ويصبح قدوة للناشئة الجدد.
نشبان يثبت وجوده وقيمته في مجتمعه وحياته المهنية، ويصبح شخصًا قدوة للآخرين ومصدر إلهام. تتطور علاقته مع قمريه وتصبح علاقة مستقرة ومستدامة تكمل بعضها البعض. تنتهي القصة بنجاح وتحقيق أمنيات نشبان وتحقيق مستقبل واعد ومشرق.
