تم اتخاذ قرار إسرائيلي بترحيل سكان مدينة رفح جنوبي قطاع غزة، حيث دعا وزير المالية الإسرائيلي إلى دخول الجيش للمدينة وشدد على أهمية التحكم في الوضع الاستراتيجي هناك. وجاءت هذه الخطوة بعد رفض حماس لمقترحات الهدنة والإفراج عن المحتجزين، مما دفع وزير الدفاع الإسرائيلي إلى الاعتقاد بضرورة العمل العسكري في رفح.

وطلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من السكان مغادرة الأحياء الشرقية في رفح وتوجيههم إلى منطقة المواصي جنوب غربي القطاع. وأعلن الجيش أن هذه العملية ستتم بشكل تدريجي كما نشر خرائط توضح طرق الترحيل للنازحين الذين تم نقلهم من مناطق أخرى إلى رفح.

وعلى الرغم من تحذيرات عديدة من دول عالمية بخطورة العملية العسكرية في رفح، إلا أنها استمرت وشددت على ضرورتها لضمان تحقيق أهداف الحرب. وتأتي هذه العملية في ظل استمرار القتال وتجاهل إسرائيل لقرارات المجتمع الدولي بوقف العمليات القتالية في غزة.

ويواجه العديد من النازحين الفلسطينيين تحديات جديدة وصعوبات في مواجهة الإجلاء من مدينة رفح، حيث تستمر الحرب وتزداد حدة الصراع في المنطقة رغم نداءات المجتمع الدولي بوقف العنف وتحقيق السلام والاستقرار.

وبهذا السياق، تتعرض حقوق الإنسان والشعب الفلسطيني لانتهاكات مستمرة، مما يستدعي تدخل المجتمع الدولي للحفاظ على السلام والأمن في المنطقة وحماية المدنيين النازحين من الأعمال العدائية والاعتداءات.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.