أكد قائد في حركة حماس أن الحركة تستجيب بإيجابية لأي اقتراحات تضمن وقف العدوان وانسحاب الاحتلال من قطاع غزة. وأشار إلى أن الهدنة المقترحة لعدة أيام لا تلبي مطالب الشعب الفلسطيني، حيث يستمر العدوان بشكل متواصل دون أي تقدم في التوصل إلى حلول دائمة. وأدان تصرفات رئيس الوزراء الإسرائيلي في استخدام المفاوضات لتمديد الوقت واستمرار الهجمات على قطاع غزة.
وبين القائد أن الحركة ملتزمة بوقف العدوان وإنهاء الحروب التي يشنها الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين، وأن مشاركتها في المفاوضات ترتكز على هذه المبادئ الأساسية. كما أوضح أن تبادل الأسرى لا يكفي لإحلال السلام ولتحقيق الاستقرار في المنطقة، حيث يجب وقف العدوان وإعادة النازحين إلى ديارهم.
وأكد القائد في حماس أن المفاوضات لم تحقق نتائج مرضية حتى الآن، حيث يظل العدوان مستمراً وتتواصل المأساة الإنسانية في غزة، ما يستدعي التحرك الفوري لوقف الهجمات وحماية الأبرياء. وأشار إلى أن الولايات المتحدة تدعم الاحتلال الإسرائيلي في هذه الحرب، مما يزيد من تعقيد الموقف ويجعل الحلول الدبلوماسية أكثر صعوبة.
وشدد القائد على أهمية التماسك والمثابرة في مواجهة التحديات التي تواجه الشعب الفلسطيني، وضرورة التصدي للعدوان بكل أشكاله والدفاع عن حقوقهم المشروعة. وأكد على استمرار الحركة في المشاركة في المفاوضات ولكن بشرط أن يتم التوصل إلى اتفاق يحقق الاستقرار والسلام للشعب الفلسطيني.
وفي ختام اللقاء، أشار القائد في حماس إلى أن الأوضاع الإنسانية في غزة تتفاقم يوماً بعد يوم، وأن على المجتمع الدولي التدخل العاجل لوقف الجرائم التي ترتكب بحق الفلسطينيين ولإيجاد حل سلمي وعادل للنزاع. وأعرب عن ثقته في قدرة الشعب الفلسطيني على الصمود وتحقيق النصر والعدالة في ظل الظروف الصعبة التي يمر بها.