اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان المحاصر في قطاع غزة ودعت المرضى للنزول إلى الساحة ما أدى إلى إصابة أكثر من 150 شخصًا وتحطيم نوافذ الغرف. في نفس الوقت، استهدف الجيش الإسرائيلي منطقة المنارة جنوب خان يونس وأسفر القصف عن استشهاد 28 فلسطينيًا وأطفال بسبب تدمير محطة الأكسجين الرئيسية في المستشفى.
توغلت قوات الاحتلال في منطقة المنارة واستهدفت أحياء سكنية مما أدى إلى وفاة العديد من الأشخاص. كما شهدت منطقة قيزان النجار مقتل فلسطينيين اثنين وإصابة آخرين في قصف على منازل هناك. وأيضًا تعرضت منطقة معن شرق خان يونس لقصف مدفعي أسفر عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة آخرين.
في سياق متصل، ارتكبت قوات الاحتلال مجزرة كبيرة في مخيم جباليا شمال قطاع غزة عبر تفجير 11 منزلا، ما أدى إلى مقتل العديد من المدنيين وانحازها لعشرات المنازل في مشروع بيت لاهيا. ومنذ بداية العملية العسكرية الإسرائيلية في جباليا وشمال غزة قبل 20 يومًا، بلغ عدد الضحايا إلى 820 شهيدًا.
على جانب آخر، اقتحمت مجموعة يهودية يمينية متطرفة منطقة الحاجز الأمني بين إسرائيل وقطاع غزة، حيث حاول جيش الاحتلال منعهم وتوقيف العديد منهم. تصاعدت الأحداث العنيفة في غزة مما أدى إلى استهداف المدنيين بشكل متكرر وارتكاب أعمال عنف وتهديد أمني يؤثر على حياة السكان.
تعرضت البلاد لانتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان والقانون الإنساني الدولي من خلال احتلال إسرائيل لأراضي فلسطينية واستهداف الأماكن الحيوية مثل المستشفيات. يجب على المجتمع الدولي التدخل ووقف هذه الانتهاكات وحماية الفلسطينيين من أعمال العنف والتهديدات، وضمان توفير الرعاية الصحية للمرضى والعاملين في المستشفيات المنكوبة. كما يجب محاسبة المسؤولين عن ارتكاب هذه الجرائم وضمان عدم تكرارها في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version