أكد مصدر عسكري سوري اليوم أن الدفاعات الجوية تصدت لصواريخ أطلقتها إسرائيل من اتجاه الجولان السوري المحتل وتمكنت من إسقاط بعضها مما أدى إلى وقوع بعض الخسائر المادية. وذكرت وكالة الأنباء السورية أن الهجوم الجوي الإسرائيلي استهدف أحد الأبنية في ريف دمشق، وتمكنت الدفاعات الجوية السورية من إسقاط بعض الصواريخ وتفادي بعض الأضرار.

وأشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى أن الغارات الجوية الإسرائيلية استهدفت المركز الثقافي لحركة النجباء في منطقة السيدة زينب جنوب دمشق، بالإضافة إلى معسكر للتدريب تابع للحركة. وأوضح المرصد أن الانفجارات تزامنت مع رد فعل الدفاع الجوي السوري وانطلاق صواريخه لمحاولة التصدي للصواريخ الإسرائيلية، مشيراً إلى استجابة سيارات الإسعاف وتوجهها نحو المناطق المستهدفة حيث هناك معلومات عن وقوع خسائر بشرية.

من جانبها، أكدت وكالة الأنباء السورية “سانا” أن العدوان الإسرائيلي تسبب في إلحاق بعض الأضرار المادية، وأن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من التصدي لعدد من الصواريخ المعادية وإسقاطها. وقد شتت الانفجارات الصوتية السكان في منطقة الكسوة، مما زاد من حالة الهلع بين السكان المحليين.

وتطالب سوريا بدورها مجتمع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية بالتدخل لوقف العدوان الإسرائيلي المستمر على أراضيها، مشيرة إلى أن هذه الهجمات تهدف لاستهداف المدنيين والبنى التحتية الحيوية في البلاد. وفي ظل تصاعد التوترات بين سوريا وإسرائيل، يثير العدوان الإسرائيلي المتكرر قلقاً كبيراً بين السكان المحليين ويؤدي إلى خسائر بشرية ومادية كبيرة.

من ناحية أخرى، تجددت الدعوات إلى تحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة من خلال حل سياسي شامل يلبي مطالب الشعب السوري ويضمن سيادة ووحدة أراضي البلاد. وتشدد الحكومة السورية على حقها في الدفاع عن سيادتها واستعادة كل أراضيها المحتلة، معبرة عن استعدادها للتعاون مع المجتمع الدولي من أجل تحقيق السلام والاستقرار في المنطقة بما يخدم مصالح الشعب السوري ويضمن حقوقه وكرامته. وفي هذا السياق، تدعو سوريا إلى ضرورة وقف العدوانات الإسرائيلية واحترام القوانين الدولية وقرارات مجلس الأمن وعدم المساس بسيادتها وأمنها القومي.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version