قصفت إسرائيل محيط مستشفى رفيق الحريري في بيروت ليل الاثنين/الثلاثاء، مما أسفر عن مقتل 4 أشخاص بينهم طفل وإصابة 24 آخرين، وفقًا لتقارير وزارة الصحة اللبنانية. وتعتبر هذه الهجمات العنيفة جزءًا من الصراع الدائر بين إسرائيل وحزب الله في لبنان.

تسبب القصف في إصابة أربعة أشخاص آخرين وتدمير عدد من المباني المجاورة، بما في ذلك سيارات الإسعاف والمحلات التجارية. وقد أثارت هذه الهجمات موجة من الاستنكار الدولي، مع تأكيد الأمم المتحدة على حق الجميع في الحصول على الرعاية الصحية بمأمن.

تم إجلاء عدد من المرضى من مستشفى رفيق الحريري إلى مرافق طبية أخرى في المنطقة، بينما يستمر البحث عن ناجين تحت الأنقاض. وقد نددت الحكومة اللبنانية والمجتمع الدولي بشدة بهذه الهجمات الوحشية، داعية إلى وقف العنف الغير مبرر وضمان سلامة المدنيين.

يرجع الصراع بين إسرائيل وحزب الله إلى عدة عقود من التوترات والاشتباكات العنيفة، مما أدى إلى تدمير البنية التحتية وخسائر بشرية جسيمة. وتشير التقارير إلى أن الوضع لا يزال متوترًا وقد يتصاعد الصراع إلى مستويات أعلى في المستقبل القريب.

تحث منظمات حقوق الإنسان العالمية والمجتمعات الدولية على وقف الهجمات غير المبررة على المنشآت الطبية وضمان حماية الأطفال والمرضى في جميع الأوقات. وتدعو إلى بدء حوار بناء للتوصل إلى حل سلمي للصراعات الدائرة في المنطقة، من أجل السلام والاستقرار.

من المهم عقد اجتماعات ومحادثات ثنائية بين الأطراف المتنازعة للبحث في سبل وضع حد للعنف والتوترات والعمل على تعزيز الثقة المتبادلة. وتوجه القادة السياسيون بضرورة التصدي للتطورات السلبية والعمل على تحقيق السلام والازدهار في المنطقة بشكل شامل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.