قام الجيش الإسرائيلي بتوجيه إنذارات بإخلاء المنازل في مناطق مختلفة في لبنان قبل تنفيذ غارات جوية استهدفت مناطق في البقاع اللبناني. تم استهداف مناطق سرعين والسفري وتمنين في البقاع، وتم اتخاذ إجراءات لإخلاء بعض المباني تمهيداً لاستهدافها. يُفيد التقارير بمقتل قائد كتيبة من بلدة بينت جبيل جنوب لبنان، كما اتُهم بالوقوف وراء إطلاق قذائف من تلك المناطق باتجاه إسرائيل.

أعلن الجيش الإسرائيلي عن قتل أكثر من 45 عنصرًا من حزب الله وتدمير أكثر من 150 هدفًا خلال 24 ساعة، بالإضافة إلى العثور على مخزونات وسائل قتالية للحزب في جنوب لبنان. في الوقت نفسه، عبر مسؤول بالاتحاد الأوروبي عن استيائه من هجوم إسرائيل على منظمات الأمم المتحدة وأكد ضرورة إدانة الهجمات الإسرائيلية على اليونيفيل. ووصف الوضع في الشرق الأوسط بأنه كارثي وأزمة إنسانية خطيرة، واعتبر أن المهلة التي منحتها أمريكا لإسرائيل لحل الأزمة الإنسانية في غزة غير كافية وقد يؤدي إلى مزيد من الوفيات.

أبلغت قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (اليونيفيل) عن قيام دبابة إسرائيلية بإطلاق النار على برج مراقبة عائد لها في جنوب لبنان، وأدانت هذا الاعتداء كونه استهدفها بشكل متعمد. لكن الجيش الإسرائيلي نفى استهداف قوات اليونيفيل مؤكدًا أن هجماته تستهدف حزب الله في جنوب لبنان. يأتي هذا الإعلان في سياق تصاعد التوترات بين إسرائيل وحزب الله وتصاعد العنف في المنطقة.

تتزايد المخاوف من تصاعد العنف في المنطقة وتصاعد التوترات بين إسرائيل ولبنان، مع تصاعد الهجمات الجوية والنارية بين الجانبين. طالبت الأمم المتحدة بضرورة وقف العنف واحترام وقف إطلاق النار الصادر عام 2006، ودعت إلى حوار سياسي لحل النزاعات بشكل سلمي وتجنب المزيد من التصعيد. يظل الوضع في المنطقة مستقرًا ويتم متابعة التطورات عن كثب من قبل المجتمع الدولي.

في هذا السياق، تأتي الجهود الدولية والإقليمية للتصدي للتوترات والتهدئة الوضع في المنطقة، مع الدعوات المتكررة إلى احترام القوانين الدولية وحقوق الإنسان. من المهم التشاور والتعاون بين الدول المعنية للوصول إلى حلول دبلوماسية وتجنب تصاعد العنف والصراعات. تعتبر الأمم المتحدة والاتحاد الأوروبي من الجهات الرئيسية في التوسط والوساطة لحل النزاعات وتعزيز السلام والأمن في المنطقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.