قصة ملهمة لقائد لا يعترف بالمستحيل، حضرت أمس خلال الحفل الختامي للدورة الثامنة لـ«تحدي القراءة العربي» في «دبي أوبرا»، لتبرز أمام الحضور «التحدي الأول» الذي واجهه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم. قام الشيخ محمد بن راشد بمشاركة في سباق للخيل عندما كان في العاشرة من عمره، ورغم عدم حصوله على المركز الأول إلا أنه تعلم الكثير عن التحدي والحياة.
خلال التحضيرات للسباق، اختار الشيخ محمد مهرة تدعى “أم حلق”، وبدأ بعلاجها وتدريبها بمساعدة والدته المختصة بالأعشاب. بعد ثلاثة أشهر من العلاج، أصبحت “أم حلق” جاهزة للسباق. وفي يوم السباق، تفاجأ الشيخ محمد بقوة وقدرة “أم حلق” على المنافسة مما جعله يتفوق ويقترب من الفوز، على الرغم من عدم حصوله على المركز الأول في النهاية.
يؤكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم على أهمية العزيمة والإصرار والتحدي في الحياة، ويشير إلى أن كل تحد جديد يجب أن يتمتع بروح التحدي والعزيمة. يعتبر حبه للخيل والتنافس في السباقات جزءاً من رحلته الحياتية، حيث يؤمن بضرورة بناء جيل مؤمن بالعلم والمعرفة والقراءة.
عندما كان صغيراً، قام الشيخ محمد بن راشد بمشاركة في سباق للخيل بطلب من والده، ومع الإصرار والتدريب الجاد، تمكن من المنافسة والتقدم حتى وجد نفسه يحتل المراكز العليا. يبرز الشيخ محمد بن راشد أهمية تعلم العبر من كل تحدي يواجهه الإنسان، وكيف يمكن للحياة أن تكون سباقاً كبيراً يتطلب الاستعداد والإصرار.
يعكس الشخصية القيادية للشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في روح التحدي والمثابرة والعزيمة، حيث يعتبر كل تحدي جزءاً من رحلته الحياتية لبناء دولة الإمارات وتعزيز قيم العلم والمعرفة. يختتم الشيخ محمد بن راشد بإشارة إلى أهمية بناء جيل جديد يؤمن بالمعرفة والتطور لتحقيق التقدم والازدهار في المستقبل.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version