أكد الدكتور أنور بن محمد قرقاش أن الدعم الإنساني والإغاثي يشكل محورا رئيسيا في توجهات دولة الإمارات، وأن حماية أرواح المدنيين، خاصة النساء والأطفال يجب أن تكون أولوية في القرار السياسي لضمان مستقبل المنطقة وشعوبها. وأكد على أهمية البعد الإنساني في سياسة الإمارات الإقليمية، خاصة في ظل الأحداث المأساوية في غزة ولبنان.
وجدد قرقاش هذه الرؤية عبر حسابه على منصة “إكس”، حيث أكد أن الدعم الإنساني والإغاثي كان جزءا أساسيا من توجهات الإمارات منذ تأسيسها، وأن الأحداث الحالية في بعض الدول تبرز أهمية البعد الإنساني في سياسة الدولة.
وأوضح أن حماية المدنيين، ولا سيما النساء والأطفال، يجب أن يكون أساسيا في صنع القرار السياسي، حيث يجب التركيز على الحفاظ على حياة الأبرياء كجزء من الرؤية الإنسانية التي تسعى الإمارات لتعزيزها في المنطقة.
وأشار قرقاش إلى أن الهدف من هذه الجهود الإنسانية هو ضمان مستقبل المنطقة وسلامتها، مع التركيز على النساء والأطفال الأكثر ضعفا وعرضة للخطر، وذلك من خلال تحقيق التوازن بين الأمن والاستقرار والجوانب الإنسانية في صنع القرار.
وختم قرقاش تصريحاته بتأكيد على أن الدعم الإنساني والإغاثي سيظل جزءا أساسيا من سياسة الإمارات في المستقبل، وأنها ستواصل جهودها الإنسانية لحماية المدنيين وتأمين مستقبل أفضل للمنطقة وشعوبها، على ضوء التحديات والأزمات الإنسانية الحالية في العديد من البلدان.