|

وافق مجلس الوزراء المصغر في إسرائيل بالإجماع على توسيع العملية العسكرية في قطاع غزة، وأكد موقع أكسيوس الأميركي أن قرار توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط.

وأوضح الموقع الأميركي أن الفترة التي تسبق زيارة ترامب ستشهد استمرار جهود التوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس لشبكة فوكس نيوز إن واشنطن تواصل العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.

وكانت هيئة البث الإسرائيلية قد أكدت أن العملية العسكرية التي عرضت على المشاركين في مجلس الوزراء المصغر، عملية تدريجية تتضمن عمليات أوسع في منطقة معينة بقطاع غزة يليها عملية واسعة في مناطق أخرى، مضيفة أن الخطة المطروحة تنص على أن تستمر العملية العسكرية الواسعة والقوية لعدة أشهر.

وأكد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي إيال زامير إصدار عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العملية العسكرية في غزة.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مصادر مطلعة أن زامير حذر القيادة السياسية من تداعيات توسيع العملية البرية على حياة المحتجزين في غزة، مضيفة أنه أشار إلى إشكالية بوضع هدفين متعارضين للحرب وهما إعادة المحتجزين وهزيمة حماس.

انتقادات لبيد

وقبل اجتماع مجلس الوزراء المصغر، انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار توسيع الحرب على غزة، وقال إن حكومة بنيامين نتنياهو قررت توسيع الحرب في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من نقص في الجنود دفعه إلى استدعاء جنود احتياط سبق لهم أن خدموا مئات الأيام.

وقال لبيد عبر حسابه بمنصة “إكس” إن إسرائيل أصبح لديها شعبان، الأول يقاتل ويقتل في الحرب، بينما يتهرب الآخر من الخدمة العسكرية. وأشار إلى أن الجيش أصدر منذ بدء الحرب نحو 19 ألف أمر تجنيد للحريديم ولم يلتزم منهم سوى 232 شخصا، مضيفا أن 99% من الحريديم الذين تلقوا أمر التجنيد لم يلتزموا وتهربوا من الخدمة.

وفي 18 مارس/آذار الماضي، استأنف الجيش الإسرائيلي حرب الإبادة على قطاع غزة -وفق توصيف خبراء دوليين- بعدما تنصل من اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير/كانون الثاني الماضي.

وسعى الجيش الإسرائيلي لتقسيم القطاع المحاصر إلى عدة مناطق وعزل بعضها عن بعض، ودمّر معظم المباني والمنشآت في مدينة رفح جنوبي القطاع، كما وسع استهدافه للأطفال ولخيام النازحين، بحسب ما وثقته تقارير فلسطينية ودولية.

شاركها.
© 2025 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version