أعلنت وكالة رويترز عن مقتل عنصر في الحشد الشعبي العراقي وإصابة 8 آخرين في هجوم على مركز قيادة بقاعدة كالسو العسكرية في بابل، على بعد 50 كيلومترا جنوبي العاصمة بغداد. وأشارت خلية الإعلام الأمني العراقية إلى تشكيل لجنة فنية للتحقيق في أسباب الانفجار والحرائق في موقع الحادث، مؤكدة عدم وجود طائرات في أجواء المنطقة قبل وأثناء الانفجار.

من ناحية أخرى، نفت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم” الأنباء التي تحدثت عن شن الولايات المتحدة ضربات جوية في العراق، مشيرة إلى أنها لم تنفذ أي غارات جوية في العراق. وأكد بيان نشر على حساب القيادة المركزية الأميركية على منصة إكس بأن الأنباء حول ذلك غير صحيحة، مؤكدًا على عدم تنفيذ أي غارات جوية في البلاد في ذلك الوقت.

تأكيدًا على الحادث، أعلنت هيئة الحشد الشعبي وقوع انفجار في مقرها بقاعدة كالسو العسكرية في بابل، ووصول فريق للتحقيق لتقييم الخسائر والإصابات. وذكرت الهيئة أن التحقيق الأولي سيوفر التفاصيل بشكل صحيح عن الحادث.

في حين ذكرت وكالة “بغداد اليوم” أن طائرة مجهولة قامت بقصف مقر لواء اليوم الموعود التابع للحشد الشعبي في بابل، مما تسبب في إصابة عدد من العناصر. وقد سارعت فرق الدفاع المدني إلى إخماد الحريق الذي نجم عن القصف في القاعدة التي تضم أيضًا جنودًا من الجيش العراقي والشرطة الاتحادية.

ويذكر أن قوات الحشد الشعبي في العراق كانت في البداية تحالفًا من فصائل مسلحة، كثير منها كانت مرتبطة بإيران، والتي اعترفت السلطات العراقية في وقت لاحق بأنها قوة أمنية رسمية. وقد شاركت فصائل داخل الحشد الشعبي في هجمات ضد القوات الأميركية في العراق، ولكن توقفت هذه الهجمات منذ أوائل فبراير عندما أعلنت رويترز.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.