أعلن رئيس مجلس شورى قبيلة الزغاوة، صالح عبد الله بحر، بدء حرب ضد قوات الدعم السريع في السودان، داعياً أبناء القبيلة وجميع السودانيين إلى الانضمام إلى القوات المسلحة والمشتركة لصد المرتزقة العرب الشتات. وأكد أهمية الدفاع عن وحدة السودان وتاريخهم البطولي في مواجهة الخونة والمحتلين.

أعطى صالح بحر مهلة 10 أيام لأبناء الزغاوة الذين انضموا إلى قوات الدعم السريع للعودة لديارهم، معلناً عن عفوهم إذا تم الانضمام للقوات المسلحة. وبهذا الإعلان، تعلن قبيلة الزغاوة عن دعمها للمقاومة الشعبية وتأييدها لقوات الجيش والمشتركة.

صالح بحر قد تولى رئاسة مجلس شورى قبيلة الزغاوة بعد وفاة اللواء معاش التجاني آدم الطاهر في العام الماضي. ومنذ أبريل من العام الماضي، تشهد السودان معارك عنيفة بين الجيش السوداني بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو (حميدتي)، مما أدى إلى مقتل آلاف السودانيين ونزوح الملايين.

وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، يحتاج أكثر من نصف السكان السودانيين، أي 25 مليون شخص، إلى المساعدات، بينما يعاني 18 مليونًا على الأقل من نقص في الأمن الغذائي. وقد تسببت المعارك العنيفة في دخول السودان في أزمة إنسانية خطيرة، مما يجعل دعوة قبيلة الزغاوة للانضمام إلى المقاومة الشعبية ذات أهمية كبيرة للدفاع عن الوطن والتصدي للمرتزقة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.