شددت إدارات مدارس حكومية وخاصة في مختلف إمارات الدولة على أهمية انتظام الطلبة بالدوام المدرسي، داعية أولياء الأمور لدعم التزام أبنائهم بالدراسة خلال أيام الصيام نظرا لأهمية تلك الايام التي تسبق امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني.
وأكدت على استمرار العملية التعليمية كالمعتاد، مشددة على أهمية التزام الطلاب بالحضور المدرسي لضمان تحقيق أقصى استفادة من البرامج الدراسية والمناهج التعليمية قبل نهاية الفصل الدراسي.
التزام أكاديمي لضمان جودة التعليم
وتواصل المدارس جهودها في تقديم بيئة تعليمية متكاملة، تركز على استكمال المناهج الدراسية وفق الخطة المعتمدة، إلى جانب توفير حصص دعم مكثفة تستهدف الطلاب الذين يحتاجون إلى تعزيز مستواهم الأكاديمي ومساعدتهم على تجاوز التحديات الدراسية.
كما تُخصص المدارس جلسات مراجعة خاصة لهياكل الاختبارات، بهدف تمكين الطلبة من فهم طبيعة الأسئلة، وتحسين أدائهم في الامتحانات القادمة.
أهمية الانتظام في الحضور المدرسي
أكدت المدارس أن الحضور المنتظم يشكل عنصرًا أساسيًا في نجاح الطالب أكاديميًا، حيث يتم تسجيل الغياب حصة بحصة عبر نظام “المنهل”، ما يتيح لأولياء الأمور متابعة التزام أبنائهم بشكل دقيق.
وأوضحت أن كل يوم دراسي يفوته الطالب يمثل فجوة تعليمية قد تؤثر على استيعابه للمناهج، مما قد ينعكس سلبًا على تحصيله الأكاديمي.
وأشارت إلى أن الغياب المتكرر يؤدي إلى تراجع الأداء الدراسي وصعوبة في متابعة الدروس، في حين يساهم الحضور المنتظم في بناء ثقة الطالب بنفسه، ويعزز فرص مشاركته الفعالة في الأنشطة التعليمية، مما ينعكس إيجابًا على مستواه الأكاديمي.
دور أولياء الأمور في دعم الابناء
دعت إدارات المدارس أولياء الأمور إلى التعاون من أجل ترسيخ ثقافة الالتزام بالحضور المدرسي لدى أبنائهم، من خلال:
تحفيز الطلاب على الحضور المنتظم وعدم التغيب إلا للضرورة القصوى. والمتابعة المستمرة لبيانات الغياب عبر نظام المنهل لضمان عدم تكرار الغيابات غير المبررة، والتواصل مع المدرسة في حال وجود أي استفسارات أو احتياجات تعليمية خاصة تتطلب دعمًا إضافيًا للطالب.
التعليم مسؤولية مشتركة
و أعربت الإدارات عن تقديرها للدور المحوري الذي يلعبه أولياء الأمور في دعم المسيرة التعليمية، مؤكدة أن التعاون بين الأسرة والمدرسة هو مفتاح نجاح الطلبة، وأن الالتزام بالحضور المدرسي يعد خطوة جوهرية نحو تحقيق التفوق الأكاديمي وضمان مستقبل مشرق للأبناء.
