تلقى قادة الدول الغربية العديد من ردود الفعل على إعلان إسرائيل مقتل زعيم حركة حماس يحيى السنوار، حيث أكدوا أن هذه الخطوة قد تمهد الطريق لإنهاء الحرب في قطاع غزة وإطلاق سراح الأسرى الإسرائيليين. قام الرئيس الأميركي جو بايدن بترحيب بإعلان مقتل السنوار، واعتبر أن هذه الفرصة يجب أن تستخدم لإحلال السلام في المنطقة وتوفير مستقبل أفضل للإسرائيليين والفلسطينيين. قدم بايدن التهنئة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وأعلن عن إرسال وزير الخارجية الأميركي لزيارة إسرائيل.
من جهتها، أعربت نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس عن أملها في أن يكون مقتل السنوار بمثابة نهاية للحرب في غزة، وأن يتمكن الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه بكرامة وأمان. كما أشاد وزير الدفاع الأميركي بإنجاز قتل السنوار كفرصة نادرة لإنهاء الحرب الفظيعة بين إسرائيل وحماس. وفيما عبر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون عن دعمه لإسرائيل، أكد رئيس الوزراء البريطاني أن بلاده لن تبكي مقتل زعيم حماس، ودعا للإفراج عن الرهائن ووقف النار في غزة.
أثنى المستشار الألماني أولاف شولتس على إنجاز قتل السنوار واصفًا إياه بالمسؤول عن عمليات إرهابية وإذلال المواطنين الإسرائيليين. كما أعربت رئيسة الوزراء الإيطالية عن تأييد إنهاء النزاع وتحرير الأسرى وإعادة إعمار غزة. وأكد مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي على أن السنوار كان عقبة أمام وقف إطلاق النار ويجب الآن التوجه نحو سلام دائم في المنطقة.
تبرز هذه الردود الفعل المؤيدة لقرار إسرائيل في قتل زعيم حماس يحيى السنوار، والتأكيد على أهمية هذه الفرصة في إنهاء الصراع وتحرير الرهائن وتحقيق السلام. يعكس هذا التحديث الدور الإقليمي والعالمي الرئيسي الذي لعبته هذه العملية في عملية السلام والاستقرار في المنطقة. تشير تلك التصريحات إلى دعم الدول الغربية لإجراءات إسرائيل والتوجُّه نحو تحقيق الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط.