قال القائد العام للحرس الثوري الإيراني حسين سلامي إن طهران ستضرب إسرائيل بشكل مؤلم إذا هاجمت أهدافاً لها، مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي أخطأ في استهداف قادة في المقاومة وظن أن إيران لن ترد. وأكد سلامي أن إسرائيل أعداء إيران يتكبدون الخسائر بسبب حساباتهم الخاطئة، وأن عملية الوعد الصادق 2 كانت مجرد تحذير للعدو.

وفي تصريحات أوردتها وسائل إعلام إيرانية أثناء تشييع القيادي في الحرس الثوري عباس نيلفروشان الذي قتل في غارة إسرائيلية في بيروت العام الماضي، هدد سلامي بالرد بقوة إذا استهدف العدو أراضي إيران. كما أشار إلى أن القصف الذي نفذته إيران على إسرائيل في أكتوبر انتقاماً لاغتيال قادة المقاومة كان تحذيراً لأعدائها.

من جهتها، أفادت شبكة “إيه بي سي” الأمريكية أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وافق على مجموعة من الأهداف لشن هجوم داخل إيران رداً على الهجوم الصاروخي الذي نفذته طهران على إسرائيل. ورغم الموافقة على الأهداف، إلا أن الجدول الزمني للهجوم لم يتم تحديده بعد، وذلك حسب مصادر إسرائيلية لم يتم الكشف عن هويتها.

كما أشارت صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية إلى أن إسرائيل وافقت على تحديث الأهداف العسكرية داخل إيران، مع التأكيد على تجنب قصف المنشآت النفطية أو النووية. ووفقاً لمسؤولين أمريكيين تحدثوا إلى الصحيفة، تتضمن الأهداف منصات إطلاق الصواريخ والمسيّرات ومصانع إيران، بالإضافة إلى مبان حكومية ومختبرات أبحاث نووية إيرانية.

ومنذ بداية سبتمبر، قامت إسرائيل بتوسيع نطاق هجماتها في غزة لتشمل مناطق في لبنان، بما في ذلك العاصمة بيروت، من خلال غارات جوية. ويأتي هذا في سياق الاستنكار العالمي للعنف الذي تمارسه إسرائيل ضد المدنيين والبنى التحتية في المنطقة، والذي يتسبب في مزيد من التوتر والصراعات في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.