تحي العالم ذكرى الرحلة البشرية الأولى إلى الفضاء التي قام بها يوري غاغارين في عام 1961، وفي هذه الأثناء تواصل دولة الإمارات تعزيز تقدمها في مجال العلوم الفضائية والاستكشاف. بدأت الإمارات في عام 2024 مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية بالتعاون مع دول الولايات المتحدة واليابان وكندا والاتحاد الأوروبي، بهدف استمرار تقدمها في مجال استكشاف الفضاء وتحقيق المزيد من الإنجازات.

انضمت الإمارات إلى مشروع تطوير محطة الفضاء القمرية الذي يعتبر أحد أهم مشاريع القرن الحادي والعشرين. سيتم تشغيل وحدة معادلة الضغط الخاصة بالمحطة لمدة تصل إلى 15 عامًا، وستكون للإمارات مقعد دائم في هذا المشروع وستشارك في أكبر برنامج لاستكشاف القمر والفضاء. ستكون الإمارات أيضًا من بين الدول الرائدة في إرسال رائد فضاء إلى القمر والحصول على البيانات العلمية المتقدمة.

قام مركز محمد بن راشد للفضاء بإعلان بدء ثاني دراسة إماراتية لمحاكاة الفضاء، وهي جزء من بحوث محاكاة مهمات الاستكشاف البشرية. الدراسة ستمتد على مدار 180 يومًا وستشتمل على تجارب علمية قدمها طلاب جامعات إماراتية في إطار التعاون الدولي في مجال العلوم الفضائية. كما بدأ العمل على تطوير القمر الاصطناعي “HCT-Sat 1″، وهو قمر اصطناعي نانومتري سيتم إطلاقه بنهاية العام.

تم إعلان مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ “مسبار الأمل” والذي يعد أول مهمة استكشاف تنفذها دولة عربية. في عام 2024، سيتم إطلاق القمر الاصطناعي “MBZ-Sat” الذي يعتبر أحد الأقمار الصناعية الإماراتية المتطورة والتي توفر خدمات متقدمة للمستخدمين. سيستمر العمل على مهمة استكشاف حزام الكويكبات التي تمتد على مدار 13 عامًا، بهدف جمع بيانات حول سبع كويكبات في الحزام.

على صعيد مختلف، يستعرض مركز محمد بن راشد للفضاء بالتعاون مع كليات التقنية العليا، المستجدات والتقدم في المهمات والمشاريع الفضائية. تأتي هذه الجهود ضمن استراتيجية الإمارات لتعزيز ريادتها في مجال الفضاء والاستكشاف، وتعكس التزامها بالتعاون الدولي في هذا القطاع الحيوي. يعكس كل هذا التركيز الكبير على الابتكار والتطوير والتعاون الدولي نهج الإمارات في بناء مستقبل متقدم ومستدام في مجال الفضاء والعلوم الفضائية.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.