قبل ساعات من بدء الاقتراع في الولايات المتحدة، شهدت ولايتا ميشيغن وفيلادلفيا حملات المرشحين الرئاسيين دونالد ترمب وكامالا هاريس. ترمب أكد أنهم لن يخسروا الانتخابات وحث على حل مشكلة الهجرة والحد من دخول المجرمين إلى البلاد. ورفض تدفق المهاجرين عبر الحدود واقترح التصارع معهم. بينما أشارت هاريس إلى أهمية كل صوت في الانتخابات وتوقعت تأخر النتائج وحذرت من نشر الفوضى بالتشكيك في نزاهة العملية الانتخابية.

وفي وقت سابق، أكد ترمب في تجمع في بيتسبرغ على استعداده لفرض عقوبة الإعدام على المهاجرين المسببين لوفيات في الولايات المتحدة. من جانبها، أكدت هاريس أن هناك فرصة لتغيير صفحة الانقسام والخوف التي سادت خلال ولايته السابقة. وأشارت إلى أن الانتخابات قد تكون متقاربة في النتائج وأن كل صوت مهم في هذه المرحلة الحاسمة.

وأعرب فريق حملة هاريس عن توقعهم لتأخر النتائج وأن السباق الرئاسي قد يحتاج إلى عدة أيام لإعلان النتائج النهائية. وأكدوا أن ذلك لا يعني تزويرًا بل ببساطة نتيجة لعملية فرز دقيقة. وأضافوا أن النتائج في الولايات المتأرجحة ستصدر تباعًا بدءًا من وقت متأخر من اليوم وحتى الأيام القادمة، مع بداية إصدارها في الولايات الأكثر أهمية مثل بنسلفانيا وميشيغان.

قد قام أكثر من 77 مليون ناخب بالتصويت المبكر في الولايات المتحدة، ومن المتوقع أن تزداد الجهود لجذب المزيد من الأصوات في الساعات الأخيرة قبل الاقتراع. وتتنافس حملتا ترمب وهاريس بشكل حثيث لجذب الناخبين والحفاظ على دعمهم. ومن المرجح أن يكون السباق النهائي بينهما قويًا ومتقاربًا، مما قد يجعل الفوز يعتمد على أقل من بئر أوتام.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version