يتركز الإعلام خلال الأزمات على مواقف الدول وتعاملها وخطابها لفهم توجهاتها. قد تكون مواقف الدول غامضة بسبب صمتها أو تصريحات ملتبسة نتيجة لاختلاف وجهات النظر داخل الحكومة. خلال الأزمات الحالية في الشرق الأوسط، يجب التعامل بوضوح وثبات لتجنب التكهنات والأخطاء في التفسير.
في المملكة العربية السعودية، تكون مواقفها واضحة ومعلنة من خلال البيانات الرسمية وكلمات وزير الخارجية. ليس هناك شك في المواقف التأريخية للمملكة تجاه قضايا المنطقة، ولكن الاهتمام يتمحور حاليا حول التعاطي مع الأزمات الحديثة وتجنب التداعيات السلبية المحتملة.
المملكة تسعى بكل قوتها وإمكانياتها لمنع تصاعد الحرب وتعمل مع الأطراف المعنية إقليميا ودوليا لتطويق الأزمات وإنهائها. ليس لها أجندات خفية أو نوايا مخبأة، وتشتهر بسياستها الدبلوماسية المحترمة التي جعلتها دولة موثوقة في العلاقات الدولية.
منذ بداية الأزمة الحالية، كانت مواقف المملكة واضحة وثابتة، وتتمثل في الجهود الدبلوماسية لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. لا وجود لمزايدة على مواقفها الرسمية أو تداول معلومات مضللة عنها بسبب نقص الصادرات الرسمية.
تعتبر المملكة دولة رائدة في التعامل مع الأزمات والأحداث الدولية، وتسعى دائما لتحقيق السلام والاستقرار. تتعاون مع الدول الأخرى والمنظمات الدولية من أجل التصدي للتحديات المشتركة والتأكيد على أهمية التفاوض والحوار لحل النزاعات بشكل سلمي.