استضافت الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي اجتماعًا فنيًا حول دروس الدعم من الوكالة الذرية الدولية للطاقة بمناسبة الذكرى العشرين لها في دبي. شارك في الاجتماع مشاركون من 70 دولة لتبادل المعلومات والخبرات في مجال تطوير أنظمة الأمن النووي للفعاليات العامة. وهدفت الورشة لعرض تدابير الوقاية والكشف والتعامل مع الأعمال الإجرامية التي تشمل مواد نووية في أي فعالية عامة.

وتحدث اللواء عبد الله علي الغيثي، مساعد القائد العام لشرطة دبي لشؤون العمليات، في كلمة افتتاحية رحب فيها بالمشاركين ودعا إلى الاستفادة من الاجتماع للتعرف على التحديات المستقبلية في قطاع الطاقة النووية. تحدث أيضًا كريستر فيكتورسون، المدير العام للهيئة الاتحادية للرقابة النووية، عن أهمية الاجتماع في مناقشة وتبادل الخبرات المتعلقة بالأمن النووي للفعاليات العامة.

وأشار فيكتورسون إلى تجربة الإمارات في استضافة الفعاليات العالمية مثل معرض إكسبو 2020 ومؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كنموذج ناجح للتعاون الدولي في تأمين الفعاليات الكبرى. وتضمنت الورشة دراسات حالة من الإمارات ومصر والصين والمغرب والبرازيل حول ترتيبات الأمن النووي للفعاليات العامة.

وتتولى الهيئة الاتحادية للرقابة النووية في الإمارات مسؤولية الرقابة على القطاع النووي لضمان الاستخدام الآمن والسلمي للمواد النووية. وتصدر الهيئة اللوائح والأدلة التنظيمية وتصدر تراخيص للمنشآت التي تستخدم المواد المشعة لضمان السلامة العامة.

تم زيارة مدينة إكسبو دبي خلال الاجتماع، التي استضافت مؤتمر الأطراف الثامن والعشرون ومعرض إكسبو 2020 ودعمت الوكالة الدولية للطاقة الذرية ترتيبات الأمن النووي خلال هذه الفعاليات العالمية. وأشارت الورشة إلى أهمية الاجتماع في تعزيز التعاون الدولي في تأمين الفعاليات العامة ذات الصلة بالطاقة النووية.

يعكس الاجتماع فرصًا للمشاركين للاستفادة من الخبرات والتجارب المتعلقة بتدابير الأمن النووي للفعاليات العامة على مستوى العالم. ويعتبر الجهد المشترك بين الهيئة الاتحادية للرقابة النووية وشرطة دبي والوكالة الدولية للطاقة الذرية خطوة هامة نحو توفير السلامة والأمن في استخدام الطاقة النووية في الفعاليات العامة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version