يظهر الذكاء الاصطناعي تأثيره على التواصل الاجتماعي بتخصيص المحتوى للمستخدمين في منصات مثل فيسبوك وإنستغرام. يعزز الذكاء الاصطناعي الانقسام الاجتماعي بتقديم محتوى يؤكد آراء المستخدمين ويقلل من التنوع في الآراء. تشير الدراسات إلى أن 80% من المستخدمين يعانون من تأثير “فقاعة الفلترة” من خلال تحديد الخوارزميات للمحتوى. يحذر الخبراء من أن هذا الوضع يمكن أن يزيد من التعصب للأفكار ويقلل من الحوار البناء بين الأفراد.
تؤثر تقنيات الذكاء الاصطناعي في تشكيل المعتقدات والمحتوى المعروض على المستخدمين، مما يتطلب وعي وتحدي للخروج من فقاعات المعلومات المُحددة. يؤكد الخبراء على أهمية توسيع آفاق الأفراد من خلال استكشاف آراء متنوعة والحوار البناء. يشير الباحثون إلى أن 70% من المستخدمين يجدون أن المحتوى المخصص يحسن تجربتهم على وسائل التواصل الاجتماعي.
تسعى المملكة العربية السعودية لتكون من الدول الرائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، حيث تستثمر بشكل كبير في هذا المجال لتعزيز الابتكار وخلق فرص عمل جديدة. تحذر دراسات من التأثيرات السلبية المحتملة للذكاء الاصطناعي مثل تعزيز الانقسام الاجتماعي والتعصب الفكري، مما يتطلب إطار قانوني فعال للتحكم في السلوكيات الضارة.
يشدد الخبراء على ضرورة تعزيز الشفافية في استخدام الخوارزميات وتوعية المستخدمين بكيفية عملها. يجب على الشركات تقديم معلومات واضحة حول تخصيص المحتوى والتأثيرات المحتملة. يحث الخبراء على التعاون بين الحكومات والشركات للحد من تأثيرات السلوكيات السلبية وتعزيز الحوار البناء وتقليل التعصب والانقسام في المجتمع.
