عُقد اليوم أول اجتماع لمجلس إدارة جمعية الصحفيين الإماراتية في مقرها بدبي، حيث تم انتخاب فضيلة المعيني كرئيسة للجمعية بالإجماع، لتصبح أول امرأة تترأس الجمعية منذ تأسيسها عام 2000. وتم أيضا انتخاب محمد سعيد الطنيجي كنائب للرئيس، وخالد الغيلاني كأمين للسر، وحسن عمران الشامسي كأمين للصندوق، بالإضافة إلى توزيع المهام على أعضاء اللجان الفرعية.
حضر الاجتماع أعضاء المجلس الجديد الذي تم انتخابه الأسبوع الماضي للعمل لمدة ثلاث سنوات، ويتضمن أعضاء من القطاعين الصحافي والإعلامي مثل حليمة الملا وعلي شهدور. وتم خلال الاجتماع مناقشة خطط واستراتيجيات الجمعية للفترة القادمة، مع التأكيد على توحيد الجهود في الوسط الإعلامي لتعزيز دور وسائل الإعلام في نشر المعلومات وتنمية المجتمعات.
شكرت فضيلة المعيني وأعضاء المجلس الجديد مجلس الإدارة السابق وأعضاء الجمعية لجهودهم خلال السنوات الثلاث الماضية، ودعت الأعضاء إلى دعم أنشطة الجمعية والمساهمة بآرائهم ومقترحاتهم لتعزيز دور الصحافة والإعلام في الإمارات. وأكدت أن المجلس الجديد سيواصل العمل من أجل تحقيق أهداف الزملاء وتحقيق دور فعال للجمعية.
من جانبها، أعربت جمعية الصحفيين الإماراتية عن اعتزازها بالوعي الكبير الذي يتمتع به صحفيون الإمارات ودعمهم المتواصل للعمل الصحفي. وقد أشارت الرئيسة الجديدة إلى ضرورة تعزيز المشاركة والدعم من أجل تطوير مجال الصحافة والإعلام في البلاد، مع التأكيد على أهمية تبادل الآراء والمقترحات بين أعضاء الجمعية.
في الختام، دعا مجلس إدارة الجمعية أعضاء الجمعية والعاملين في القطاع الإعلامي بالإمارات إلى تكثيف جهودهم ودعمهم للنشاطات والفعاليات التي تنظمها الجمعية، بهدف تحقيق تقدم وتطوير في مجال الصحافة والإعلام ودعم دور وأهمية وسائل الإعلام في بناء وتنمية المجتمعات. وتعهدت الجمعية بمتابعة العمل والتحديات التي تواجه الصحافة في الوقت الحالي، وتوفير الدعم والحماية للصحافيين ومساندهم في مهنتهم.
