قامت الجهات المعنية في السعودية بتأمين وحماية جميع الخدمات السيبرانية من أي اختراق، وذلك من خلال اتخاذ تدابير وخطوات صارمة لضمان سلامة البيانات والمعلومات الرسمية والشخصية للمستخدمين. تم إطلاق النسخة الرابعة من الحملة الوطنية للتوعية من قبل الهيئة الوطنية للأمن السيبراني بهدف تعزيز قيم المحافظة على الأمن الوطني ورفع مستوى الوعي لدى جميع فئات المجتمع بأهمية حماية البيانات والمعلومات. تتمحور الحملة في استعراض أساليب الهندسة الاجتماعية والتصيد الإلكتروني وأدوات الحماية من المخاطر.
تعمل الهيئة على توعية المستخدمين بأهمية فحص وتحليل الملفات باستخدام طرق متعددة في بيئات مختلفة وفحصها في بيئة معزولة لحماية خصوصية الملفات. كما تقوم بتقديم تقارير تحليلية وتحديد مصادر الاختراقات السيبرانية التي تحدث نتيجة فتح ملفات تحتوي على برمجيات ضارة. ويهدف هذا العمل إلى ضمان استخدام آمن ومحصن للخدمات الرقمية بجميع أنواعها في المملكة العربية السعودية.
تم إنشاء سكربتات لتحميل البرامج اللازمة لتأمين الخدمات الرقمية، مثل سكربت للإعلانات وسكربت لـ Facebook SDK. كما تم تحميل سكربتات أخرى لتنفيذ وظائف مختلفة مثل تقديم خدمة معرض الصور وتحميل الفيديوهات. وتتبع هذه السكربتات تلقائيًا حركة المستخدم على الموقع لتحميل البرامج اللازمة في الوقت المناسب وضمان سلامة البيانات والمعلومات.
يشير التقرير إلى أن الجهات ذات العلاقة في السعودية اتخذت إجراءات صارمة لضمان الأمان السيبراني وحماية البيانات الرقمية. وتأتي هذه الخطوات في إطار التزايد الكبير في استخدام الخدمات الرقمية وانتشارها في مختلف جوانب الحياة اليومية. ويعكس الدور النشط للهيئة الوطنية للأمن السيبراني التزام المملكة بتعزيز الوعي السيبراني وتقديم الدعم اللازم للمستخدمين في ظل التحديات المتزايدة في مجال الإنترنت والأمن الرقمي.
يعمل فريق الأمن السيبراني على تنفيذ أدوات وتقنيات لتحليل البيانات ومراقبة الانتهاكات السيبرانية ومصادر الاختراقات. ويقوم الفريق بتوجيه المستخدمين حول كيفية تقديم البيانات بطريقة آمنة وحمايتها من أي تهديدات أو اختراقات محتملة. وتعتبر هذه الجهود الحثيثة جزءًا من الاستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني في المملكة العربية السعودية وتعكس الالتزام بحماية البيانات الرقمية وتعزيز الأمان السيبراني في البلاد.