رئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز دعوا إلى وقف تصدير الأسلحة المستخدمة في غزة ولبنان، معتبرين ذلك الخطوة الضرورية لوضع حد للنزاعات في المنطقة. وأكد ماكرون على أهمية التوقف عن تسليم الأسلحة لإسرائيل، مشددا على أن فرنسا لا تزوّد إسرائيل بالسلاح. وردّ رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بانتقادات لموقف ماكرون، معبرا عن تأييده لإسرائيل في ظل التهديدات التي تواجهها.

على جانب آخر، دعا سانشيز المجتمع الدولي إلى وقف بيع الأسلحة لإسرائيل وأعلن أن إسبانيا وقفت بيع الأسلحة إلى إسرائيل منذ عام 2023، داعيا الدول الأوروبية والعالم بأسره إلى الانضمام إلى هذا الموقف. وأشار إلى تأييده للبعثة الأممية في لبنان وإدانته للهجمات التي تتعرض لها.

تأتي هذه الدعوات في سياق تصاعد الصراعات في غزة ولبنان، حيث أدى العنف إلى سقوط آلاف الضحايا وكوارث إنسانية جسيمة. وقد أثارت حرب الإبادة في غزة غضبا واسعا على الصعيدين الإنساني والسياسي، وطالبت العديد من الدول بالتدخل لوقف هذه الجرائم.

وفي هذا السياق، تسعى إسرائيل إلى توسيع نطاق عملياتها العسكرية في لبنان وغزة، وتواجه تحذيرات دولية من تصاعد التوترات وانتهاكات حقوق الإنسان. ورغم تأكيد بعض الدول الاستمرار في تزويد إسرائيل بالسلاح اللازم للدفاع عن نفسها، يبقى النزاع قائما ومستمرا.

يظهر من خلال هذه التطورات أهمية التدخل الدولي لوقف التصعيد وحماية الأبرياء في غزة ولبنان، ولتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة. وعلى الدول الأوروبية والعالمية أن تتخذ إجراءات فعالة للحيلولة دون تفاقم الأزمة وتحقيق العدالة والسلام في الشرق الأوسط.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.
Exit mobile version