16/5/2025–|آخر تحديث: 08:32 (توقيت مكة)
أفادت وزيرة الأمن الداخلي في الولايات المتحدة كريستي نويم بأن الوزارة وجهاز الخدمة السرية يحققان في منشور لمدير مكتب التحقيقات الفدرالي السابق (إف بي آي) جيمس كومي على مواقع التواصل الاجتماعي فُهم على أنه قد يكون دعوة لاغتيال الرئيس الأميركي دونالد ترامب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن المنشور يُنظر إليه على أنه تهديد محتمل لحياة ترامب، وخصوصا من قبل حلفائه ومؤيديه.
ونفى كومي أن يكون قصد أي تهديد في منشوره عبر حسابه على موقع إنستغرام، معترفا بأن الرسالة التي حملها كانت ذات دلالة سياسية، لكنه لم يتصور أن البعض سيربطونه بالعنف، معلنا حذف المنشور بعدما أثار الجدل وفُهم بطريقة لم يقصدها، حسب قوله.
ويُظهر المنشور -الذي حُذف لاحقا- تشكيلا صخريا وصدفات على الشاطئ تشير إلى الرقم 8647.
ويحمل الرقم 86 في بعض معانيه العامية إشارة الى التخلص أو القتل، بينما اعتبر الرقم 47 على أنه قد يكون إشارة الى الرئيس الـ47 للولايات المتحدة، وهو ترامب.
Just James Comey causally calling for my dad to be murdered.
This is who the Dem-Media worships. Demented!!!! pic.twitter.com/4LUK6crHAT
— Donald Trump Jr. (@DonaldJTrumpJr) May 15, 2025
تحقيق
وفي منشور على منصة إكس، اتهم دونالد ترامب جونيور (النجل الأكبر للرئيس ترامب) كومي بأنه يدعو إلى قتل والده.
وفي هذا السياق، نقلت شبكة “إن بي سي” عن متحدث باسم جهاز الخدمة السرية قوله إن السلطات تأخذ مثل هذه المنشورات على محمل الجد، كاشفا عن أن مدير “إف بي آي” السابق قيد التحقيق بسبب منشوره.
من جهته، أعرب رئيس مجلس النواب الأميركي الجمهوري مايك جونسون عن سعادته لأن وزيرة الأمن الداخلي ومكتب “إف بي آي” يحققان في أمر منشور جيمس كومي.
وأضاف جونسون أن “ترامب نجا من محاولتي اغتيال، والآن كومي يهدد أو يشير إلى أنه ينبغي لأحدهم قتله”.
وكان ترامب -خلال ولايته الأولى- أقال كومي من منصبه بعد خلافات حول قضايا كثيرة، بينها التحقيقات في التدخل الروسي المزعوم في انتخابات 2016.
ونشر كومي عام 2018 كتابه “ولاء أسمى: الحقيقة والأكاذيب والقيادة” الذي شبه فيه قيادة ترامب للبلاد بأسلوب زعماء العصابات، متهما إياه بالافتقار إلى المرجعية الأخلاقية.