أعلن نائب الرئيس الأمريكي جيه. دي فانس، اليوم (الأحد)، أن «أوروبا حليف مهم للولايات المتحدة، لكن بالطبع لدينا بعض الخلافات، كما يحدث بين الأصدقاء أحيانا، حول قضايا مثل التجارة».
وأضاف فانس خلال جلوسه إلى جانب رئيسة المفوضية الأوروبية فون دير لاين ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني في روما بعد أن حضروا جميعاً قداس تنصيب البابا ليو بابا الفاتيكان: «أعتقد أننا سنجري محادثة رائعة، وآمل أن تكون بداية لبعض المفاوضات التجارية وبعض المزايا التجارية طويلة الأمد بين كل من أوروبا والولايات المتحدة».
يذكر أن دير لاين قالت أخيراً، في مقابلة مع صحيفة «فاينانشال تايمز» البريطانية، أنها تدرس فرض رسوم جمركية على شركات التكنولوجيا الأمريكية العملاقة مثل «ميتا» أو «قوقل».
وأوقفت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي زيادات الضرائب على الواردات المخطط لها للسماح بالمفاوضات، لكن بروكسل تستعد لاحتمال فشل الجهود الدبلوماسية في حل النزاع التجاري الذي أشعلته إدارة ترمب.
وقالت فون دير لاين للصحيفة إنه إذا لم تمضِ المفاوضات قدماً بأسلوب مرضٍ، فهناك مجموعة واسعة من الإجراءات المضادة المتاحة للاتحاد الأوروبي.
وكان فانس، التقى مع رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجا ميلوني، وقال إنه يأمل في أن يسهم لقاؤهما في دفع المحادثات التجارية بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى الأمام.
أخبار ذات صلة