حرصت بلدية دبي على دعم أصحاب الهمم من موظفيها، وخصوصا الذوي الإعاقات السمعية، من خلال تعيين أول مترجمة لغة إشارة معتمدة في دولة الإمارات العربية المتحدة. تم اختيار فاطمة المناعي لهذا الدور لتسهيل التواصل مع الموظفين ذوي الإعاقات السمعية وتلبية احتياجاتهم عبر استخدام لغة الإشارة. البلدية تولي اهتماما كبيرا لهذه الفئة وتعمل على توفير خدمات تسهل لهم الوصول إلى المعلومات والخدمات بكل سهولة.

فاطمة المناعي اكتسبت لغة الإشارة من زوجها وقد أصبحت أول مترجمة إماراتية وأول مترجمة قانونية معتمدة على مستوى الدولة. تم استقطابها من قبل بلدية دبي بناءً على خبرتها ومهاراتها في هذا المجال لتقديم الدعم اللازم للموظفين من ذوي الإعاقات السمعية. تحدثت فاطمة عن أهمية لغة الإشارة حتى لغير الذين يعانون من إعاقات سمعية، حيث تعتبر ضرورية للتواصل الفعال مع هذه الفئة وتعزز التفاهم والتواصل بين الناس.

تسخر بلدية دبي جهودا كبيرة لضمان توفير ترجمة لغة الإشارة في المواقف المختلفة التي قد تحتاج إلى تداول المعلومات بين الأشخاص ذوي اإعاقة سمعية. تعتبر فاطمة المناعي منارة ونموذج يحتذى به في هذا المجال، حيث عملت كمترجمة معتمدة لغة الإشارة في محاكم دبي ونادي دبي لأصحاب الهمم وقدمت خدماتها في العديد من القضايا والبرامج التلفزيونية التي تتعلق بالصم.

تستخدم فاطمة لغة الإشارة في مختلف الأماكن والمناسبات ولا تقتصر استخدامها على مكان عملها فقط. تشجع البلدية على نقل الخبرات والمهارات لهذا النوع من الخدمات إلى زملائها من الموظفين من خلال تنظيم دورات تأهيلية لتعليم لغة الإشارة وتعزيز التواصل مع أصحاب الهمم. تعمل فاطمة أيضا على تنظيم دورات تدريبية لمختلف الدوائر الحكومية والاتحادية وتعليم اللغة الإشارة للموظفين.

البلدية تولي اهتماما خاصا بتوفير خدمات داعمة ومنصات تواصل تسهل التواصل بين ذوي الإعاقات السمعية والمؤسسات الحكومية. فاطمة المناعي تحمل لقب “سفيرة الخير” لعام 2017 على مستوى دولة الإمارات نظرا لجهودها الكبيرة في تعزيز التواصل مع أصحاب الهمم وتقديم الدعم اللازم لهم. البلدية تحرص على تقديم الدعم اللازم لهذه الفئة لتمكينهم من الوصول إلى الخدمات بكل سهولة ويسر، وهو ما يسعى فاطمة المناعي لتحقيقه من خلال عملها كمترجمة لغة الإشارة.

شاركها.
© 2024 خليجي 247. جميع الحقوق محفوظة.