دخلت الضفة الغربية المحتلة في إضراب شامل احتجاجاً على مقتل 14 فلسطينياً في عملية إسرائيلية بمخيم نور شمس في محافظة طولكرم. ارتفعت حدة الاحتجاجات والمظاهرات في جميع أنحاء الضفة، مع غلق المدارس والجامعات والمحلات التجارية. في غزة، تعرضت المنطقة لتصاعد القصف الإسرائيلي، مما أسفر عن وفاة وإصابة العشرات من الفلسطينيين.
تم تأكيد مقتل 8 مواطنين في رفح، بينهم 5 أطفال وامرأتان، جراء غارات إسرائيلية استهدفت منازلهم. تعرضت منازل ومناطق أخرى في رفح وذلك لقصف متواصل من الجيش الإسرائيلي. توجد نازحين في مناطق متضررة بسبب القصف وتعرضوا لإصابات جراء الهجمات العسكرية.
في حي تل السلطان غرب رفح، قتل 10 مواطنين بينهم 6 أطفال و3 نساء في شقة سكنية استهدفتها الطائرات الإسرائيلية. تزايدت حدة الهجمات الإسرائيلية في العديد من المناطق بغزة، ما تسبب في مزيد من الدمار والخسائر البشرية. أيضًا، تم استهداف أخرى في خان يونس، مما أسفر عن مقتل وإصابة العديد من النازحين المتواجدين في المنطقة.
تتزامن الحرب الإسرائيلية مع تصاعد التوتر بين إسرائيل وحماس، مع تصريحات إسرائيلية بالاجتياح واعتبار رفح آخر مقر لقادة حماس. تزيد الأوضاع الإنسانية الكارثية التي يواجهها النازحون والمتضررون في المدينة من مخاوف المجتمع الدولي. يواصل الجيش الإسرائيلي عملياته القتالية دون أي تهدئة، ما يزيد من حدة الصراع والتوتر في المنطقة.
وفقًا لوزارة الصحة في غزة، ارتفع العدد الإجمالي لضحايا الحرب الإسرائيلية إلى أكثر من 34 ألف قتيل منذ بداية النزاع. كما وصل عدد الجرحى إلى أكثر من 76 ألف جريح، مما يعكس حجم الدمار والخسائر البشرية الكبيرة التي تكبدتها الفلسطينيين جراء الهجمات الإسرائيلية المتواصلة. تتطلب الأوضاع الراهنة تدخلاً عاجلاً لوقف العنف ومنع المزيد من الضحايا والخسائر.
