اتهم المكتب الإعلامي الحكومي في غزة الاحتلال الإسرائيلي بتحويل مواقع توزيع المساعدات من نقاط للإغاثة الإنسانية إلى «مصائد للقتل الجماعي». وأكدت منظمة «أطباء بلا حدود» أن إسرائيل تستخدم المساعدات أداة لتهجير السكان قسراً.
وارتكبت قوات الاحتلال مجزرة جديدة في القطاع المنكوب أسفرت عن مقتل 30 فلسطينياً وإصابة 120 في إطلاق نار على شبان قرب موقع مساعدات أمريكية غرب رفح.
وقال مكتب الإعلام إن عدد القتلى في هذه المواقع ارتفع إلى 39 وأكثر من 220 مصاباً خلال أقل من أسبوع، وحمّل إسرائيل والولايات المتحدة المسؤولية الكاملة عن المجازر المستمرة في مواقع توزيع المساعدات التي تُنفذ تحت غطاء إنساني كاذب.
ودعا إلى تشكيل لجنة تحقيق دولية مستقلة لتوثيق هذه المجازر بما فيها جرائم القتل في مواقع توزيع المساعدات ومحاسبة المسؤولين أمام المحاكم الدولية، ورفض كل أشكال المناطق العازلة أو الممرات الإنسانية بإشراف الاحتلال أو بتمويل أمريكي باعتبارها فخاً للمدنيين الجوعى لا وسيلة للنجاة.
أخبار ذات صلة
وأفادت مصادر طبية بأن المستشفيات استقبلت 21 قتيلا و5 حالات موت سريري و30 حالة خطيرة في مجزرة الاحتلال بمنطقة المساعدات برفح.
وأوضحت أن الإصابات بأقسام العمليات والعناية المركزة والطوارئ بحاجة عاجلة لوحدات الدم في ظل نقص شديد في التبرع، لافتة إلى وجود نقص شديد في مستهلكات الجراحة والعمليات والعناية المركزة التي وصلت إلى أسوأ حالاتها.
وبحسب وزارة الصحة فإن هناك حالة من الازدحام الشديد في أقسام الطوارئ والعمليات والعناية المركزة جراء الأعداد الكبيرة من المصابين.
وأكدت المصادر أن مراكز توزيع المساعدات صارت فخاً لقتل سكان القطاع، ولفتت إلى وجود 40 حالة خطيرة نتيجة استهداف نقطة مساعدات. وأعلنت أن مئات الجرحى والمرضى يفترشون الأرض ولا يمكن علاجهم، وأن أغلب الحالات مصابة بنيران الاحتلال في أطرافهم العلوية.