تجدد مشهد القتل والدمار في قطاع غزة مع فجر اليوم الثلاثاء 18 مارس/آذار الحالي بعد أن استأنف الطيران الحربي الإسرائيلي غاراته العنيفة على القطاع، مخلفا وراءه المزيد من الشهداء والدماء.
وفي الزمان والمكان ذاته، تروي الصور مآسي الأمس، حيث الدماء تملأ الشوارع ولا تميز بين كبير وصغير.
الصور المتكررة التي تحاصرنا اليوم تُذكرنا مرارا بأن الحرب ليست مجرد أرقام، بل هي قصص من آلام ودموع، من أرواح تُزهق وأحلام تدفن تحت ركام المنازل.
وهذا واقع يعيشه أهل غزة كل يوم، ويتجدد مع كل تصعيد، في ظل صمت دولي يراقب ما يحدث من بعيد، وكأن غزة باتت مجرد مشهد.