تم تكريم صحيفة نيويورك تايمز بثلاثة جوائز بوليتزر لتغطيتها الشاملة للحرب على غزة، ولكن استبعدت اللجنة تقريرها عن ادعاءات العنف الجنسي في الهجوم. تبين أن التقرير كان مبنياً على معلومات غير دقيقة حول ضحايا افتراضيين، مما أدى إلى نقد شديد للصحيفة. وفي جوائز أخرى، حصلت وكالة رويترز على جائزة التصوير لتغطيتها الفورية للأحداث في غزة.
وبالإضافة إلى الجوائز، أصدر مجلس بوليتزر بياناً لتكريم الصحفيين الطلاب الذين يغطون الاحتجاجات في الجامعات الأميركية. وثمن المجلس التقارير الصحفية التي قدمها الطلاب في جامعة كولومبيا، حيث تم استدعاء الشرطة للحرم الجامعي لاعتقال طلاب داعمين لفلسطين. وأثنى المجلس على شجاعة الطلاب في توثيق الأحداث الكبيرة رغم الظروف الصعبة.
جوائز بوليتزر، التي أسست عام 1917، تُعتبر أعلى جوائز في مجال الصحافة الأميركية، وتهدف إلى تكريم العمل الصحفي الاستثنائي. وقد فازت وكالة رويترز بجائزة التصوير لتغطيتها الفورية لمجريات الحرب في غزة، مع التركيز على صورة لامرأة فلسطينية وهي تحتضن جثمان ابنة أخيها الصغيرة.
وفي سياق متصل، تم تكريم الصحفيين الطلاب الذين يتغطون الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، وثمن المجلس الجهود التي بذلوها في تغطية الأحداث الهامة بشكل جريء وصحفي رغم المخاطر التي قد تواجههم.
تأسست جوائز بوليتزر في عام 1917 وتُعتبر من أرفع الجوائز في مجال الصحافة والأدب الأميركي. وقد تم تكريم صحيفة نيويورك تايمز بثلاثة جوائز لتغطيتها الشاملة لحرب غزة، وعلى الرغم من ذلك تم استبعاد تقريرها عن ادعاءات العنف الجنسي في الهجوم الذي أثار الكثير من الانتقادات.
وفي إطار آخر، تم تقديم جوائز بوليتزر للصحفيين الطلاب الذين يقومون بتغطية الاحتجاجات في الجامعات الأميركية، مع تكريمهم على شجاعتهم والمجهود الذي بذلوه في توثيق الأحداث الهامة بشكل مهني رغم التحديات والمخاطر التي يواجهونها.
